responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 521
بسم الله الرحمن الرحيم

27 - كتَابُ المُحْصَر
1 - باب المُحْصَرِ وجزاءِ الصَّيدِ، وقوله تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}
336 - وقال عطاءٌ: الإحصارُ من كلِّ شيءٍ بِحَسَبهِ [1].
قال أبو عبدِ الله: {حَصوراً}: لا يَأتي النساءَ.

2 - باب إذا أُحصِرَ المعتمِرُ
842 - عن نافعٍ أنَّ عُبيْدَ الله بنَ عبدِ الله، وسالم بنَ عبدِ الله أخبراهُ: أنَّهما كَلَّما عبدَ الله بنَ عُمر رَضي الله عنهُما ليالىَ نزَل الجيشُ (وفي روايةٍ: عامَ نزَل الحَجَّاجُ 2/ 168) بابن الزبير، (وفي أخرى: عامَ حجّةِ الحروريّة في عهد ابنِ الزبير رضي الله عنهما 2/ 184)، فقالا: لا يضُرُّكَ أنْ لا تَحُجَّ العامَ، [إن الناسَ كائنٌ بينهم قتالٌ، و] إنا نخافُ أنْ يحال بينك وبين البيت، (وفي روايةٍ: أنْ يصدوك [عن البيتِ، فلو أَقمتَ])، فقال: [إذَنْ أفعلُ كما فعل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وقد قال

336 - وصله عبد بن حميد بسند صحيح عنه.
[1] قوله: بحسبه، الذي في (اليونينية) "يَحْبِسُهُ" بفتح التحتية وسكون المهملة وكسر الموحدة بعدها سين مهملة، فلا يختص بِمَنْعِ العدو فقط؛ بل هو عام في كل حابس من عدو ومرض وغيرهما.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست