اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 519
(وفي روايةٍ: كان يكره أن يأتي الرجل أهلَه طروقاً 6/ 161. ومن طريقٍ أخرى عنه
قال: قال رسولُ - صلى الله عليه وسلم -:
"إذا أطال أحدُكم الغَيْبَةَ فلا يطرقْ أهلَه ليلاً").
17 - باب مَن أَسرعَ ناقتَة إذا بلغَ المدينةَ
839 - عن أَنسٍ رضي الله عنه قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قدِمَ منْ سفَرٍ فأَبصرَ درَجاتِ (وفي روايةٍ: جُدُراتِ) المدينةِ [13] أَوْضَعَ ناقتَهُ، وإنْ كانت دابَّةً حرَّكَها [[284] - مِن حُبِّها 2/ 224].
18 - باب قولِ الله تعالى: {وَائْتوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}
840 - عن البَرَاءِ رضي الله عنه قال: نزَلتْ هذهِ الآيةُ فينا، كانتِ الأَنصارُ إذا حَجُّوا (وفي روايةٍ: إذا أَحرموا في الجاهليةِ 5/ 157) فجاؤُوا لم يَدخُلوا مِنْ قِبَلِ أبوابِ بيوتهِمْ، ولكنْ من ظهورِها، فجاءَ رجلٌ من الأَنصارِ، فدَخلَ من قِبَلِ بابهِ، فَكأَنهُ عُيِّرَ بذلكَ، فَنَزَلَتْ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}. [13] أي: طرقها المرتفعة. ويروى دوحات المدينة: أي شجرها العظام. [284] - هذه الزيادة معلقة عند المصنف هنا، ووصلها في الموضع المشار إليه، ووصلها أحمد أيضاً.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 519