اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 491
95 - باب أَمرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالسَّكِينةِ عندَ الإفاضةِ، وإشارتهِ إليهم بالسَّوْط
789 - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنه دفَعَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يومَ عرَفةَ، فسمعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وراءَهُ زجْراً شديداً، وضرباً للإبلِ، فأشارَ بسوْطهِ إليهمْ، وقال:
"أيها الناس! عليكم بِالسَّكينةِ؛ فإنَّ البِرَّ ليسَ بالإيضاعِ".
{أوْضعوا}: أَسرَعوا. {خِلالَكم}: منَ التخلُّلِ بينَكم. (وفجَّرْنا خلالَهما}: بيْنهما [56].
96 - باب الجمعِ بينَ الصلاتيْنِ بالمزدلفةِ
(قلت: أسند فيه حديث أسامة المتقدم قريباً برقم 787).
97 - باب مَن جمَع بينَهما ولم يتطوَّع
790 - عن ابن عُمرَ رضي الله عنهما قال: جمَع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بينَ المغرب والعشاء بـ (جَمْعٍ)، كلُّ واحدةٍ منهما بإقامةٍ، ولم يسبِّحْ [57] بينهما، ولا على إثْر كلّ واحدةٍ منهما.
791 - عن أبي أيوبَ الأنصاريِّ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - جَمَع في حَجَّة الوَداعِ المغربَ والعِشاءَ بالمزدلِفة. [56] قال الحافظ: وإنما ذكر البخاري هذا التقييد لمناسبة (أوضعوا) للفظ (الإيضاع)، ولما كان متعلق (أوضعوا) (الخلال) ذكر تفسيره تكثيراً للفائدة. [57] أي: لم يصلِّ نفلاً.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 491