responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
كلِمةً سمِعتُها من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قبْلَ أن تُجيزوا عليَّ لأَنفذتُها.
21 - وقالَ ابنُ عباس: {كُونُوا رَبَّانِيِّينَ}: حُلَماءَ فُقَهاءَ عُلماءَ.
ويقالُ: الرَّبَّانيُّ الذي يربِّي الناسَ بصغارِ الْعِلمِ قبْلَ كبارهِ.

12 - باب ما كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يتَخوَّلُهم بالموعظةِ والعِلمِ كيْ لا يَنفِروا
52 - عن أَنس عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
" يَسِّروا ولاَ تُعسِّروا، وبشِّروا (وفي رواية: وَسكِّنوا [7]/ 101) ولا تنفِّروا".

13 - باب مَن جعَلَ لأَهلِ العِلمِ أَيَّاماً مَعلُومةً
53 - عن أبي وائلٍ قالَ: كانَ عبدُ الله يذكِّرُ الناسَ في كلِّ خميسٍ، فقالَ لهُ رجلٌ: يا أبا عبدِ الرحمن! لوَدِدتُ أنكَ ذكَّرتَنا كلَّ يومٍ. قالَ: أمَا إِنَّه يمنعُني من ذلكَ أنّي أَكرَهُ أنْ أُمِلَّكم، وإِنِّي أتَخوَّلُكم بالموعظةِ كما كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - (وفي روايةٍ عنه قال: كنَّا ننتظرُ عبدَ اللهِ، إِذْ جاءَ يزيدُ بنُ معاويةَ [6] فقلنا: ألا تجلسُ؟ قالَ: لا، ولكن أَدخُلُ فأُخرِجُ إِليكم صاحبَكم، وِإلا جئتُ أنا فجلستُ، فخرجَ عبدُ الله وهو آخذ بيَده، فقامَ علينا، فقالَ: أما إِني أُخبَرُ بمكانِكم، ولكنه يمنعني من الخروج إِليكم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان [7]/ 169) يتَخوَّلُنا [7] بها [في الأَيام] مخافةَ (في روايةٍ: كراهِيَةَ) السَّآمةِ علينا.

21 - وصله ابن أبي عاصم بسند حسن، والخطيب بسند آخر صحيح.
[6] هو النخعي؛ كما في رواية مسلم.
[7] أي: يتعهَّدهم. قال الخطابي: "والمعنى: كان يراعي الأوقات في تذكيرنا، ولا يفعل فلك كل يوم لئلا نملّ".
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست