responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
728 - عن ابن عباسٍ قال: وَقَّتَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأَهلِ المدينةِ ذا الحُلَيْفةِ، ولأَهلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، ولأَهلِ نَجدٍ قرْنَ المَنازلِ، ولأَهلِ اليَمنِ يَلَمْلَمَ، فهُنَّ لهنَّ، ولمنْ أتى عليهِنَّ من غيرِ أهلِهنِّ؛ لمِن كانَ يريدُ الحجَّ والعُمرةَ، فَمنْ كانَ دُونَهنَّ فمُهَلُّه من أهْلهِ، (وفي روايةٍ: فَمِن حيثُ أنشَأ)، وكذاكَ، حتى [إنَّ 2/ 143] أَهلَ مكةَ يُهِلّونَ منها.

10 - باب مُهَلِّ أهل نجدٍ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المشار إليه آنفاً).

11 - باب مُهَلِّ مَن كانَ دونَ المواقيتِ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عباس المتقدم آنفاً).

12 - باب مُهَلِّ أهلِ اليَمنِ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً).

13 - باب ذاتُ عِرقٍ لأَهلِ العراقِ
729 - عن ابنِ عُمرَ رضي الله عنهما قال: لمَّا فُتحَ هذانِ المِصرانِ [4]، أَتَوْا عُمرَ فقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ! إنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - حَدَّ لأَهلِ نجدٍ قَرناً. وهو جَوْرٌ عن طريقِنا، وإنَّا إنْ أرَدْنا (قَرْناً) شَقَّ علينا؟ قالَ: فانظُروا حَذْوَها من طريقِكم. فحَدَّ لهم ذاتَ عِرقٍ [5].

[4] يعني الكوفة والبصرة، وهما سرتا العراق، والمراد بفتحهما غلبة المسلمين على مكان أرضهما، وإلا فهما من تمصير المسلمين.
[5] هذا اجتهاد من عمر، وقد وافق فيه السنة، فقد جاءت أحاديث مرفوعة تشهد له، يقوي بعضها =
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست