responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
فلما بلَغَ ذلكَ المكانَ قرأَهُ على الناسِ، وأَخبرَهَم بأمرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

50 - عن عبدِ اللهِ بن عباس أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بعثَ بكتَابِهِ رجلاً، (وفي روايةٍ: عبدَ اللهِ بن حُذافة السَّهْمي 5/ 136)، وأمرَهُ أن يدفعَهُ إلى عظيمِ البحرينِ، فدفعَهُ عظيمُ الْبحرَينِ إلى كِسرى، فلمَّا قرأَهُ مزَّقهُ. فحسِبتُ أنَّ ابنَ المسيَّبِ قالَ: فدَعا عليهمْ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أنْ يمزَّقوا كل ممزَّقٍ [4].

9 - باب مَن قعَدَ حيثُ ينتهي بهِ المَجلسُ، ومَن رأَى فُرْجةً في
الحلْقَةِ فَجَلَسَ فيها
51 - عن أبي واقدٍ اللَّيثي أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بينما هوَ جالسٌ في المسجدِ، والناسُ معَهُ؛ إِذْ أَقبَلَ ثلاثةُ نفَر، فأَقبلَ اثنانِ إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وذهبَ واحد، قالَ: فوقَفا على رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فأَمَّا أحدهما فرأى فُرجةً في الحلقة، فجلس فيها، وأمّا الآخر فجلس خلفهم، وأمّا الثالثُ فأدبَرَ ذاهباً، فلمَّا فرَغَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"ألا أُخْبرُكُم عنِ النَّفَرِ الثلاثةِ؟ أمَّا أحدُهم فأَوَى إِلى اللهِ، فآواهُ الله، وأمَّا الآخَرُ فاستَحيْا، فاستَحيْا اللهُ منْهُ، وأمَّا الآخَرُ فأَعرَضَ، فأَعرَضَ اللهُ عنهُ".

10 - باب [21] - قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:"رُبَ مُبَلَّغٍ أَوْعى مِن سامعٍ"
(قلت: أسند فيه حديث أبي بكرة الآتي في "ج 3/ 64 - المغازي/ 79 - باب").

[4] قلت: قول ابن المسيب هذا مرسل، لم يذكر من حَدَّثَة بذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، لكن قد جاء موصولاً من حديث التنوخي عند أحمد (3/ 441) وغيره من حديث عبد الله بن حذافةَ السَّهميِّ عن ابن سعد في الطبقات (1/ 260).
[21] - هذا طرف من حديث لأبي بكرة رضي الله عنه، وصله المصنف في "ج 3/ 64 - المغازي/ 79 - باب".
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست