responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 432
فقال: -[أوَ خيرٌ هو (ثلاثاً؟)] إنه لا يأتي الخيْرُ بالشرِّ (وفي روايةٍ: إلا بالخير، إنَّ هذا المالَ خضرةٌ حُلْوَةٌ)، وإنَّ ممَّا يُنبتُ الربيعُ يَقتُلُ [حَبَطاً] [30]، أو يُلِمُّ [كلَّ ما أكَلَتْ]، إلا آكلةَ الخضراءِ أكلت حتى إذا امتدَّت خاصرتاها استقبلت عينَ الشمسِ فـ[اجترَّت و [ثَلَطَتْ [31] وبالت ورتَعتْ، (وفي روايةٍ: ثم عادت فأكلت) [32]، وإنَّ هذا المال خضِرةٌ حُلْوةٌ، فنعمَ صاحب المسلمِ] لمن أخذه بِحَقِّه،] ما أعطى منه المسكينَ، واليتيمَ، وابنَ السبيلِ. أو كما قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، (وفي روايةٍ: مَن أخذه بحقِّه، ووضعه بحقِّه، فنعم المعونةُ هو)، وإنه من يأخذُه بغيرِ حقِّه كالذي يأكلُ ولا يشبَعُ، ويكونُ شهيداً عليهِ يوم القيامِة".

50 - باب الزكاةِ على الزوجِ والأيتامِ في الحَجرِ (33)
245 - قاله أبو سعيدٍ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

699 - عن زينبَ امرأةِ عبدِ الله قالت: كنتُ في المسجدِ، فرأيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالَ:
"تصدَّقنَ ولوْ من حُلِيِّكُنَّ". وكانت زينبُ تُنفِقُ على عبدِ الله، وأيتامٍ في

[30] الحَبط: انتفاخ البطن من كثرة الأكل، يقال: حبطت الدابة تحبط حبطاً؛ إذا أصابت مرعى طيباً فأمعنت في الأكل حتى تنتفخ فتموت. (أو يلم) أي: يقرب من القتل.
[31] أي: ألقت السرقين سهلاً رقيقا.
[32] هذه الرواية عند المصنف في "الرقاق"، وهو الموضع المشار إليه أولاً، ومن العجيب أن الحافظ عزاها للدارقطني على أنها زيادة له وهي بين يديه في المتن!
(33) بفتح الحاء وكسرها: حَجْر الإنسان، أي: حضنه وهو ما دون إبطه إلى الكشح. ويقال: هو في حجره: أي في كنفه وحمايته.
240 - يشير إلى حديثه المتقدم قريباً برقم (696).
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست