responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 428
45 - باب زكاةِ البقر
236 - وقال أبو حُمَيْدٍ: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"لأَعرفَنَّ [25] ما جاءَ اللهَ رجلٌ ببقرةٍ لها خُوَارٌ". ويقالُ: جُؤَارٌ. {تَجأَرُونَ}: أي
تَرفَعُونَ أصواتَكُم كما تَجأَرُ الْبَقَرةُ.

694 - عن أبي ذَرٍّ رضي الله عنه قال: انتهيتُ إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
"والذي نفْسي بيدِهِ، أو والذي لا إلَه غَيْرُه، أو كما حلف، ما مِن رجلٍ تكونُ
له إِبلٌ أو بقرٌ أو غنمٌ لا يُؤدِّي حقَّها، إِلا أُتيَ بِهَا يومَ القيامةِ أعظمَ ما تكونُ وأسمنَهُ،
تَطَؤُه بأخفافِها، وتَنطِحُه بِقُرونِها، كلَّما جازَت أُخراها، رُدَّت عليه أُولاها، حتى
يُقضَى بينَ الناس".
237 - رواه بُكيْرٌ عن أبي صالحٍ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

46 - باب الزكاةِ على الأَقاربِ

236 - هذا طرف حديث وصله المصنف في "ج 4/ 83 - النذور/2 - باب"، وسيأتي بإذن الله تعالى.
[25] أي: لأرينكم غداً، (ما جاء اللهَ رجلٌ) رفع بفاعل جاء، و (اللهَ) نصب بجاء، وما مصدرية، أي: لأعرفن مجيء رجلٍ اللهَ. (ببقرة لها خوار) أي: لها صوت. (والجؤار): كالخوار في الوزن والمعنى، واستدل عليه المؤلف بالآية.
237 - قال الحافظ: ومراد البخاري بذلك موافقة هذه الرواية لحديث أبي ذر في ذكر البقر، لأن الحديثين مستويان في جميع ما وردا فيه، وقد أخرجه مسلم موصولاً من طريق بكير بهذا الإسناد مطولاً.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 428
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست