اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 385
633 - عن عبدِ الرحمنِ بن أَبي لَيلى قالَ: كانَ سهْلُ بن حُنَيْفٍ وقيْسُ بنُ سعدٍ قاعدَينِ بالقادسيَّةِ، فمرُّوا عليهِما بجَنازةٍ، فقاما، فقيلَ لهما: إنها من أهلِ الأرضِ، (أي: من أهلِ الذمَّةِ)، فقالا: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ([209] - وفي روايةٍ عنه قال: كنتُ معَ قيسٍ وسهلٍ رضي الله عنهما فقالا: كنا معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -) - مرَّت به جَنازةٌ فقامَ، فقيلَ له: إنها جَنازةُ يهوديٍّ، فقالَ:
"أَليْسَتْ نفْساً؟ ".
254 - عن ابنِ أَبي لَيلى: كانَ أبو مسعودٍ وقيسٌ يقومانِ للجنازةِ.
50 - باب حَملِ الرجالِ الجَنازةَ دونَ النساء
634 - عن أَبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
"إذا وُضِعَتِ الجَنازةُ واحتملَها الرجالُ على أَعناقهِمْ، فإنْ كانت صالحةً قالتْ: قدِّموني [قدِّموني [2]/ 103]، وإنْ كانت غيرَ صالحةٍ قالتْ [لأهلِها [2]/ 88]: ياويْلَها [31] أينَ تذهبونَ بها؟ يَسمعُ صوتَها كلُّ شيءٍ إلا الإنسانَ، ولوْ سمِعَه [لَـ] صَعِقَ".
51 - باب السرعةِ بالجَنازةِ [209] - هذه الرواية معلقة عند المصنف رحمه الله تعالى، وقد وصلها أبو نعيم في "المستخرج".
254 - وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عنه. [31] كان القياس أن يقول: "يا ويلي"، لكنه أضيف إلى الغائب حملاً على المعنى، كأنه لما أبصر نفسه غير صالحة نفر عنها وجعلها كأنها غيره. أو هو من باب الالتفات كما هو معروف في (البديع).
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 385