responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
43 - باب قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّا بكَ لمَحْزونُونَ"
208 - وقالَ ابنُ عُمرَ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
"تَدمَع العَين ويحزَنُ القلب".

627 - عن أَنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قال: دخلْنا معَ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - على أَبي سَيفٍ القَيْنِ [29] - وكانَ ظِئْراً لإبراهيمَ- فأَخذَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إبراهيمَ فقبَّلَه وشمَّهُ، ثم دخلْنا عليه بعدَ ذلكَ، وِإبراهيمُ يجُودُ بنفْسِه، فجعَلَتْ عيْنا رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَذْرِفانِ، فقالَ له عبدُ الرحمنِ بنُ عوْفٍ رضي الله عنه: وأنتَ يا رسولَ الله؟ فقالَ:
"يا ابنَ عوْفٍ! إنها رحمةٌ". ثم أَتبَعَها بأخرى، فقالَ - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ العيْنَ تَدْمَعُ، والقلبَ يَحزنُ، ولا نقولُ إلا ما يَرضى ربُّنا، وإنا بفِراقِكَ يا إبراهيمُ لمحزُونونَ".

44 - باب البكاءِ عندَ المريضِ
628 - عن عبدِ الله بن عُمرَ رضي الله عنهما قالَ: اشتكى سعدُ بن عُبادةَ شكوَى له، فأتاهُ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يعُودُه؛ معَ عبدِ الرحمنِ بن عوْفٍ، وسعدِ بن أَبي وقَّاص، وعبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنهم، فلمَّا دخَل عليهِ، فوجدَه في غاشيةِ

208 - وصله المصنف بعده بنحوه، ووصله مسلم عن أنس بهذا اللفظ وهو عند المصنف كما ترى.
[29] صفة لأبي السيف، ومعناه الحداد. و (الظئر): زوج المرضعة. و (يجود بنفسه) أي: يموت. و (تذرفان) معناه: تدمعان. أي: يجري دمعهما.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 382
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست