responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
13 - باب مَن صفَّقَ جاهلاً منَ الرجالِ في صلاتِهِ لم تَفسُد صلاتُه
196 - فيهِ سَهْلُ بن سعدٍ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

14 - باب إِذا قيلَ للمصَلي: تقدَّم أو انتظِرْ، فانتظَرَ، فلا بأسَ (7)
(قلت: أسند فيه حديث سهل بن سعد المتقدم برقم 424).

15 - باب لا يَرُدُّ السلامَ في الصلاةِ
597 - عن جابرِ بن عبد الله رضي الله عنهما قالَ: بعثَني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجةٍ له، فانطلقتُ، ثم رجَعتُ وقد قضَيتُها، فأتيتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فسلَّمتُ عليه، فلَم يرُدَّ علَيَّ [8]، فوقَعَ في قلبي ما الله أعلمُ بهِ، فقلتُ في نفسي: لعلَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وجَدَ عَليَّ [9] أني أبطأتُ عليهِ، ثم سلَّمتُ عليهِ، فلم يرُدَّ علَيَّ، فوقَعَ في قلبي أشدُّ منَ المرَّةِ الأولى، ثم سلَّمتُ عليهِ، فرَدَّ علَيَّ، فقالَ:
"إِنَّما مَنَعَني أنْ أَرُدَّ عليكَ أني كنتُ أُصَلي".
وكانَ على راحِلِتِه متوجِّهاً إلى غيرِ القِبلةِ.

196 - قلت: يشير إلى حديثه المتقدم برقم (362).
(7) قال السندي: "مقصود المصنّف: أن مراعاة المصلي في الصلاة حال غيره، أو إطاعته بعض أوامره في الصلاة لا يبطل الصلاة.
[8] قلت: يعني باللفظ، وإنما رد بالإشارة، ففي رواية لمسلم (2/ 71): "فأشار إلي". وفي أخرى: "فقال لي بيده". قال الحافظ: وكأن جابراً لم يعرف أولاً أن المراد بالإشارة الرد عليه، فلذلك قال: (فوقع في قلبي ما الله أعلم به) أي من الحزن، وانظر التعليق (2) الماضي قريباً.
[9] أي: غضب عليّ.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست