اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 352
فلَم يرُدَّ علينا [2]، [فقلنا: يا رسول الله! إِنا كنا نُسلِّمُ عليك فترُدّ علينا؟ 4/ 345] قالَ:
"إنَّ في الصلاةِ شُغلاً". [فقلتُ لإبراهيم: كيف تصنع أنت؟ قالَ: أرُدُّ في نفسي].
592 - عن زَيد بن أرقم قالَ: إِنْ كنَّا لنتكلَّم في الصلاةِ على عهد النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، يكلِّمُ أحدُنا صاحبَه (وفي روايةٍ: أخاه 5/ 162) بحاجتِه؛ حتى نزَلتْ {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ [وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ]} الآيةَ، فأُمِرنا بالسُّكوتِ [3].
3 - باب ما يجُوزُ من التسبيحِ والحمدِ في الصلاةِ للرجالِ
(قلت: أسند فيه حديث سهل بن سعد المتقدم برقم 362).
4 - باب مَن سمَّى قوْماً أو سلَّم في الصلاةِ على غيرهِ مواجَهةً وهوَ لا يَعلَمُ
(قلت: أسند فيه حديث عبد الله بن مسعود المتقدم برقم 432).
5 - باب التصفيقِ للنساءِ
593 - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: [2] قلت: يعني السلام باللفظ، وإلا فقد ثبت رده - صلى الله عليه وسلم - بالإشارة برأسه في هذه القصة عند السراج في "مسنده" (4/ 77/ 2 - 78/ 1) بسند جيد، وفي غيرها كما يأتي في التعليق على حديث جابر "15 - باب لا يرد السلام في الصلاة". [3] أي: بترك ذلك الكلام الذي كنا نتكلم، وإلا فالصلاة محلّ للذكر.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 352