responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 340
16 - باب قيامِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالليلِ في رمضانَ وغيرهِ
572 - عن أبي سلَمَة بن عبدِ الرحمنِ أنه سألَ عائشةَ رضي الله عنها: كيفَ كانت صلاةُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضانَ؟ فقالتْ: ما كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ على إِحدى عشْرةَ ركعةً، يصَلي أربعاً، فلا تسألْ عن حُسْنِهن وطُولِهنَّ، ثم يصَلي أربعاً، فلا تَسْألْ عن حُسنِهنَّ وطُولِهنَّ، ثم يصَلي ثلاثاً. قالتْ عائشةُ: فقلتُ: يا رسولَ الله! أتنامُ قبلَ أنْ تُوترَ؟ فقالَ:
"يا عائشةُ إن عيْنَيَّ تنامانِ، ولا ينامُ قلبي".

17 - باب فضلِ الطُّهورِ بالليلِ والنهارِ
573 - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ لبلالٍ عندَ صلاةِ الفجرِ ([8]):
"يا بلالُ! حدِّثْني بأرجى عملٍ عمِلتَه في الإسلامِ؛ فإِني سمِعتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بين يديَّ في الجنةِ". قال: ما عمِلتُ عملاً أرجى عِندي أني لم أتطهَّرْ طُهوراً في ساعةِ ليلٍ أو نهارٍ إِلا صلَّيتُ بذلكَ الطهورِ ما كُتِبَ لي أنْ أُصَلي.
قال أبو عبدِ الله: (دَفَّ نَعْلَيْكَ) يعني: تحْريكَ.

18 - باب ما يُكرَه من التشديدِ في العبادةِ
574 - عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه قالَ: دخلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فإِذا حَبْلٌ

[8] قال الحافظ: "فيه إشارة إلى أن ذلك وقع في المنام، لأن عادته - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقصّ ما رآه ويعبّر ما رآه أصحابه - كما سيأتي في كتاب التعبير- بعد صلاة الفجر". قلت: يعني حديث الباب (48) من "ج 4/ 91 - التعبير".
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست