اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 336
تَرِمَ [أو تنتفخَ 7/ 183] قدماهُ أو ساقاهُ، فيقالُ له [: غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخر 6/ 44]، فيقولُ:
"أفلا أكون عبداً شَكوراً".
7 - باب مَن نامَ عندَ السَّحَر
562 - عن مسروقٍ قالَ: سألتُ عائشةَ رضي الله عنها: أيُّ العملِ كانَ أحَبَّ إِلى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: الدائمُ (وفي طريقٍ: كان أحب العمل إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - الذي يدوم عليه صاحبُه 7/ 181)، قلتُ: متى كانَ يقومُ؟ قالتْ: [كان] يقومُ إِذا سَمعَ الصارخَ [4]. (وفي روايةٍ: إِذا سَمعَ الصارخَ قامَ فصلَّى).
563 - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: ما أَلْفاهُ السَّحَرُ [5] عِندي إلا نائماً. تعني النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
8 - باب مَن تسحَّر فلَم يَنَم حتى صلَّى الصبحَ
(قلت: أسند فيه حديث أنس بن مالك المتقدم برقم 309).
9 - باب طُولِ القيامِ في صلاةِ الليلِ
564 - عن عبدِ الله (بن مسعود) رضي الله عنه قالَ: صلَّيتُ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليلةً، فلَم يزَلْ قائماً حتى هَممتُ بأمرِ سَوْءٍ! قلنا: وما هَممتَ؟ قالَ: هَممتُ أنْ أقعُدَ وأَذَرَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -! [4] هو الديك. وأول ما يصيح نصفَ الليل غالباً. [5] بالرفع، فاعل (ألفى). أي: ما وجده السحر.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 336