responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
[210] - وقالَ الزُّهريُّ: لا يَسجدُ إلا أنْ يكونَ طاهراً، فإذا سجدتَ وأنتَ في حَضَرٍ فاستقبلِ القِبلةَ، فإنْ كنتَ راكباً فلا عليكَ حيثُ كانَ وجهُكَ.
211 - وكانَ السائبُ بنُ يزيدَ: لا يَسجدُ لِسجودِ القاصِّ [5].

536 - عن عثمانَ بنِ عبدِ الرحمنِ التَّيْميِّ عن ربيعةَ بنِ عبدِ الله بنِ الهُدَيْرِ التَّيْميِّ - قالَ أبو بكرٍ [6]: وكانَ ربيعةُ من خِيارِ الناسِ- عمَّا حضَرَ ربيعةُ من عُمرَ بنِ الخطابِ رضي الله عنه: قرَأَ يومَ الجُمعة على المنبرِ بـ {سورةِ النَّحْلِ}، حتى إذا جاءَ السجدةَ نزَلَ، فسَجدَ وسجَدَ الناسُ، حتى إذا كانتِ الجُمعَةُ القابلةُ، قرأَ بها، حتى إذا جاءَ السجدةَ، قالَ: يا أيها الناس! إنَّا نَمُرُّ بالسجودِ، فمنْ سجَدَ فقد أصاب، ومن لم يَسجدْ فلا إثمَ عليهِ، ولم يَسجدْ عُمرُ رضي الله عنه.
537 - وزادَ نافعٌ عنِ ابن عُمرَ رضي الله عنهما: إنَّ اللهَ لم يَفرضِ السجودَ إلا أنْ نشاءَ [7].

10 - باب مَن قرأَ السجدةَ في الصلاةِ فسجدَ بِهَا
538 - عن أبي رافع قالَ: صلَّيتُ معَ أبي هريرةَ العَتَمَةَ، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ}؛ فسجدَ، فقلتُ: ما هذهِ؟ قالَ: سجدتُ بها خلفَ أبي القاسمِ - صلى الله عليه وسلم -، فلا أزالُ أَسجدُ فيها حتى ألقاهُ.

11 - باب مَن لم يجدْ موْضعاً للسجودِ من الزِّحامِ
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر المتقدم 535).

[210] - وصله عبد الله بن وهب بسند صحيح عنه.
211 - لم أقف عليه موصولاً.
[5] هو الذي يقص على الناس الأخبار والمواعظ، ليس مقصوده تلاوة القرآن.
[6] قلت: هو ابن أبي مليكة الراوي عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي.
[7] أي: فلا نسجد إلا أن نشاء، أو هو بمنزلة الدليل على عدم الافتراض بأنه ما فرض إلا أن يقال: وقت المشيئة ولا فرض كذلك فلا افتراض.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست