اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 323
256 - وقال ابنُ مسعودٍ لِتمِيمِ بنِ حَذْلَمٍ وهوَ غلامٌ فقرأَ عليهِ سجدةً، فقالَ: اسجدْ فإنكَ
إمامُنا [2].
(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتي في الباب بعده).
8 - باب ازدحامِ الناسِ إذا قرأَ الإمامُ السجدةَ
535 - عن ابنِ عُمَرَ قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقرأُ [السورةَ التي فيها [2]/ 34] (السجدةُ) ونحنُ عندهُ، فيسجُدُ، ونسجدُ معَه، فنزدحمُ، حتى ما يجدُ أحدُنا لِجبهتهِ موْضعاً يسجُدُ عليهِ.
9 - باب مَن رأى أنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يُوجِبِ السجودَ
207 - وقيلَ لِعِمرانَ بنِ حُصَينٍ: الرجلُ يَسمعُ السجدةَ ولم يَجلِسْ لها [3]؟ قالَ: أَرأيتَ لو قعَد لها؟ كأنه لا يُوجِبُه عليه.
208 - وقالَ سلمانُ: ما لهذا [4] غدَوْنا.
209 - وقالَ عثمانُ رضي الله عنه: إنما السجدةُ على مَنِ استمعَها.
206 - وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عن تميم بن حَذْلَمْ نحوه، وقد روي مرفوعاً مرسلاً. [2] أي: مَتبوعنا لِتَعَلُّقِ السجدة بنا من جهتك.
207 - وصله ابن أبي شيبةَ من طريق مطرف عنه نحوه. [3] أي: ما قصد استماع السجود، فهل عليه سجود؟ فقال: لو قعد لأجل سماعها وقصد ذلك لما كان عليه شيء، فكيف إذا سمع ذلك اتفاقاً؟ فهذا معنى قوله: أرأيت .. إلخ.
208 - وصله عبد الرزاق (5509) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عنه نحوه، وإسناده صحيح، ورواه ابن أبي شيبة (2/ 5) واللفظ له. [4] أي: لم نقصده حتى نسجد.
209 - وصله عبد الرزاق (5906)، وابن أبي شيبة (2/ 5)، والسند صحيح عنه.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 323