28 - باب لا يَدري متى يجيءُ المطرُ إلا اللهُ
163 - وقالَ أبو هريرةَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "خَمسٌ لا يَعلَمُهُنَّ إلا اللهُ".
521 - عن ابنِ عُمَرَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"مِفتاحُ الغيْبِ خَمْسٌ لا يَعلَمُها إلا الله؛ لا يَعلَمُ أحدٌ ما يَكون في غدٍ [إلا الله [5]/ 219]، ولا يَعلَمُ أحدٌ ما يَكونُ في الأَرحامِ [إلا الله]، ولا تَعلَمُ نفْسٌ ماذا تَكسِبُ غداً، وما تَدري نفْسٌ بأيِّ أرضٍ تموتُ، وما يَدري أحدٌ متى يجيءُ المطرُ، [ولا يعلم متى تقومُ الساعة إلا الله] [5]، (وفي طريقٍ: ثم قَرَأَ: " {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ 6/ 21 [وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} " [5]/ 193]).
163 - وصله المصنف فيما تقدم من حديث سؤال جبريل عن الإيمان والإسلام (48). [5] قلت: بهذه الزيادة صارت الخصال ستاً. وهذا مشكل، ولا إشكال في أصلها، لأنه لم يرد فيها هذه الخصلة السادسة، لكن قد جمع بين الخصال الست رواية لأحمد (2/ 52)، فتأكد الإشكال، فلعل الخصلة الأولى شاذة لعدم ذكرها في الآية، ولا في أكثر روايات الحديث عند المصنف وأحمد (2/ 24و58 و122). والله أعلم.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 312