2 - باب صلاةِ الخوْفِ رجالاً وركباناً. راجل: قائم
484 - عن نافع عن ابن عُمرَ نحْواً من قول مجاهِدٍ: "إِذا اختلطُوا قِياماً" [1]، وزادَ ابنُ عُمرَ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
"وِإنْ كانُوا [2] أكثر من ذلكَ فليُصَلُّوا قِياماً ورُكباناً".
3 - باب يحرُسُ بعضُهم بعضاً في صلاةِ الخوْفِ
485 - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قالَ: قامَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، (وفي روايةٍ:
[155 - قالَ: صلَّى النبي - صلى الله عليه وسلم --يعني صلاة الخوف- بذي قَرَدٍ 5/ 51]) وقامَ النّاسُ معَهُ، فكبَّرَ، وكبَّروا معَه، وركَعَ، وركَعَ ناسٌ منهُم، ثم سجدَ، وسجدُوا معَه، ثم قامَ للثانيةِ، فقامَ الذينَ سجدُوا وحرَسوا إِخوانَهم، وأتتِ الطائفةُ الأخرى فركَعوا وسجَدوا معَه، والناسُ كلهُم في صلاةٍ، ولكنْ يحرُسُ بعضُهم بعضاً.
4 - باب الصلاةِ عندَ مناهَضةِ الحُصون [3] ولقاءِ العدوِّ [1] حقق الحافظ رحمه الله تعالى أن قوله هنا: (قياماً) تصحيف من قوله: "فإنما"، وأن الإسماعيلي أخرجه من طريقٍ أخرى بين فيها لفظ مجاهد فقال: "إذا اختلطوا فإنما هو [التكبير، و] الإشارة بالرأس".
قلت: وأخرجه البيهقي (3/ 255) من طريق الإسماعيلى، ومنه استدركت الزيادة. [2] يعني: العدو.
155 - هذه الزيادة معلقة عند المصنف، وقد وصلها النسائي، والطبراني، والبيهقي (3/ 262) بسندٍ صحيح. [3] أي: مكان فتحها وغلبة الظن على القدرة عليها.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 288