responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
(وفي روايةٍ: بينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العشاءَ إذ قال: "سمع اللهُ لمن حمِدهُ"، ثم قالَ قَبْلَ أن يسجد [5]/ 184):
"اللهَّم أَنْجِ الوليدَ بنَ الوليدِ، وسلَمَةَ بنَ هشامٍ، وعيَّاشَ بنَ أبي ربَيعة، والمستَضعَفينَ منَ المؤمنينَ، اللهمَّ اشدُدْ وطْأتَكَ على مُضَرَ، واجعلْها (وفي روايةٍ: وابعَثْ 8/ 56) عليهم سنينَ كَسِنِي يوُسفَ، [يَجْهَرْ بذلك] "، [هذا كله في الصبح]، وأهلُ المَشرِقِ يوْمئذٍ منْ مُضرَ مخالفونَ لهُ. [وكانَ يقولُ في بعضِ صلاتِه في صلاة الفجرِ:
"اللهمَّ العنْ فلاناً وفلاناً"، لأَحياء من العرب [54]، حتى أَنزلَ الله: {لَيْسَ لك مِنَ الأَمْرِ شْيءٌ} الآية [55]].

128 - باب فضلِ السجودِ
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة الطويل في رؤية الله يوم القيامة الآتي في (ج 4/ 97 - التوحيد/ 24 - باب").

129 - باب يُبْدي ضَبْعيْه ويجافي في السجودِ
421 - عن عبدِ اللهِ بنِ مالك ابن بُحَيْنةَ أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا صلَّى فرَّجَ بيْنَ يديهِ، حتى يبدُوَ بياضُ إبْطَيْهِ.

[54] قلت: وقع تسميتهم في رواية مسلم بلفظ: "اللهم العن رعلاً وذكوان وعصية".
[55] قلت: قد استشكل نزول الآية في هؤلاء، لأن قصتهم كانت بعد غزوة أحد، والآية نزلت في قصة أحد، فكيف يتأخر السبب عن النزول؟ قال الحافظ: "ثم ظهر لي علة الخبر، وأن فيه إدراجاً، وأن قوله: "حتى أنزل الله ... " منقطع من رواية الزهري عمن بلغه، بين ذلك مسلم في روايته ... وهذا البلاغ لا يصح لما ذكرته".
قلت: ومثله البلاغ المتقدم في آخر الحديث (3) من "كتاب الوحي". فقد علقت عليه هناك بما يشير إلى عدم صحته أيضاً، وذلك من الأدلة الكثيرة على صدق من قال: "أبي الله أن يتم إلا كتابه"، فتنبه.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست