responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
121 - باب أمْرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يُتِمُّ ركوعَه بالإعادةِ
(قلت: أسند فيه حديث أبي هريرة في المسيء صلاته، وسيأتي بإذن الله في (ج [4]/ 79 - الاستئذان/ 18 - باب").

122 - باب الدعاءِ في الرُّكوعِ
412 - عن عائشةَ رضي الله عنها قالت:
كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -[يُكْثرُ أنْ 1/ 199] يقول (وفي روايةٍ: ما صلَّى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - صلاةً بعدَ أن نزَلت عليه: {إذا جاءَ نصْرُ اللهِ والفتْحُ} إلا قَالَ 6/ 93) في رُكوعِه وسُجودِه:
" سبْحانَكَ اللهم ربَّنا وبحَمدِكَ، اللهمَّ اغفِرْ لي"، [يتأوَّل القرآن].

123 - باب ما يقولُ الإمامُ ومَن خلْفَه إذا رفَع رأسَه من الركوع
413 - عن أبي هريرةَ قالَ:
كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا قالَ: "سمعَ اللهُ لمِن حَمِدَهُ"، قالَ: "اللهمَّ ربَّنا ولكَ الحمدُ"، وكانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا رَكعَ وإذا رفَعَ رأسَه [48] يكَبِّرُ، وإذا قامَ [49] من السَّجدتَينِ قالَ: "اللهُ أَكبَرُ".

[48] أي: من السجود لا من الركوع.
[49] قال الحافظ: "المشهور عن أبي هريرة أنه كان يكبر حين يقوم ولا يؤخره حتى يستوي قائماً كما في "الموطأ"، فيحمل قوله: "وإذا قام من السجدتين قال: الله أكبر"، على أن المعنى: إذا شرع في القيام.
قلت: ويشهد له ما أخرجه أبو يعلى في "مسنده" من طريق آخر عن أبي هريرة مرفوعاً بلفظ: "كان إذا قام من القعدة كبر ثم قام". فإن قوله: "ثم قام" قرينة صريحة على أن قوله: "إذا قام" بمعنى إذا شرع في القيام.
والحديث مخرج في "الصحيحة" (604) مجوداً محسناً.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست