369 - عن عبَيدِ اللهِ بن عدي بن خِيار أنه دخل على عثمانَ بن عفانَ رضي الله عنه وهو محصُورٌ، قالَ: إِنك إمامُ عامَّةٍ، ونزَلَ بكَ ما تَرى، ويصَلي لنا إِمامُ فِتنةٍ، ونتَحرَّجُ، فقالَ: الصلاةُ أَحسنُ ما يَعمَلُ الناسُ، فإذا أَحسنَ الناسُ، فأَحسِنْ معَهم، وإذا أساؤا، فاجتَنِب إساءَتَهم.
154 - وقالَ الزُّهْري: لا نَرى أنْ يصلَّى خلفَ المخنَّثِ، إلا من ضرورةٍ لا بدَّ منها.
57 - باب يقُومُ عن يمينِ الإمامِ بحذائِه سَواءً [22] إذا كانا اثنين
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المتقدم برقم 92).
58 - باب إذا قام الرَّجل عن يسارِ الإمامِ فحوَّلَه الإمامُ إلى يمينِه لم تفسُد صلاتُهما
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً).
59 - باب إذا لم ينْوِ الإمامُ أن يَؤُمَّ، ثم جاء قومٌ فأمَّهم
(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس المشار إليه آنفاً). [153] - وصله سعيد بن منصور بسند صحيح عنه.
154 - وصله عبد الرزاق (2/ 397) عن الزهري نحوه دون الاستثناء، وسنده صحيح. [22] قلت: فيه إشارة إلى الرد على من يقول باستحباب تقدم الإمام على المأموم قليلاً. وهذا خلاف ظاهر الحديث الذي استدل به المؤلف رحمه الله، وخلاف ما فعله عمر رضي الله عنه، فقد وقف رجل وراءه، فقربه حتى جعله حذاءه عن يمينه. رواه مالك (1/ 169 - 170) بسند صحيح عنه. وانظر حديث صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه بالصحابة، وجلوسه عن يسار أبي بكر حذاءه (رقم 352) فهو دليل آخر للمؤلف رحمه الله تعالى، وهناك رواية صريحة في الباب عن ابن عباس مخرجة في "الصحيحة" (606).
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 226