اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 205
332 - عن أَنس بن مالك قالَ: كانَ المؤذِّن إذا أَذَّن قامَ ناسٌ من [كبار[1]/ 127] أصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يبتدِرونَ السواريَ [عند المغربِ]، حتى يخرُجَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهمْ كذلكَ يُصلونَ الرَّكعتَين قبلَ المغرب، ولم يكنْ بينَ الأَذانِ والإقامةِ شيءٌ.
(116 - وفي روايةٍ معلقةٍ: لم يكن بينهما إلا قليلٌ).
15 - باب مَن انتظر الإقامة
333 - عن عائشةَ قالت: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إذا سكتَ المؤذِّنُ بالأُولى [5] من صلاةِ الفجرِ، قامَ فركعَ ركعتَينِ خفيفتين قبلَ صلاةِ الفجرِ، بعدَ أَن يستبينَ الفجرُ، ثم اضطجَع على شِقِّه الأيمنِ حتى يَأتيَه المؤذِّنُ لِلإقامةِ.
16 - باب بيْن كلِّ أَذانَيْن صلاةٌ لمِن شاء
334 - عن عبدِ اللهِ بن مغفَّلٍ قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:
"بينَ كلِّ أَذانَين صلاةٌ، بينَ كلِّ أَذانَينِ صلاةٌ"، ثم قالَ في الثالثةِ: "لِمَن شاءَ".
17 - باب مَن قالَ: لِيؤذِّنْ في السفر مؤذنٌ واحد
(قلت: أسند فيه حديث مالك بن الحويرث الآتي في "ج 4/ 95 - خبر الواحد/ [1] - باب").
18 - باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامةِ، وكذلكَ
116 - وصلها الإسماعيلي في "مستخرجه"، ومن طريقه البيهقي (2/ 19) بسند صحيح. [5] قال السندي: كأن المعنى: سكت بسبب الفراغ من المناداة الأولى، وهي الأذان، وتسميتها أولى لمقابلتها للإقامة.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 205