اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 190
300 - عن رافع بن خَديج قالَ: كنَّا نصَلي المغربَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فينصرفُ أحدُنا وإنه ليُبصِرُ مواقعَ نَبْلهِ.
301 - عن محمد بن عمْرو بن الحسن بن علي قال: قدِم الحَجَّاج فسألْنا جابرَ بن عبدِ اللهِ [عن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -1/ 141] فقالَ:
كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَلي الظهرَ بالهاجرةِ، والعصرَ والشمسُ نقيَّةٌ، والمغربَ إذا وَجبتْ، والعشاءَ أحياناً وأحياناً؛ إذا رآهم اجتمَعوا عجَّل، وإذا رآهُمْ أبطَؤا أخَّر، والصبحَ كانوا أو كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَليها بغلَسٍ.
302 - عن سلمةَ قالَ: كنَّا نصَلي معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - المغربَ إذا توارت [8] بالحِجابِ.
20 - باب من كَره أن يقالَ للمغرب العشاءَ
303 - عن عبد الله المزني أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:
" لا تَغلِبنَّكُم الأَعرابُ على اسمِ صلاتِكمُ المغربُ"، قالَ: ويقولُ الأعرابُ: هي العشاءُ.
21 - باب ذكر العشاءِ والعتَمة ومن رآه واسعاً
99 - قالَ أبو هريرةَ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:" أَثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ العشاءُ والفجرُ".
100 - وقال: "لو يَعلمون ما في العتَمةِ والفجرِ". [8] أي: الشمس كما في رواية مسلم.
99 و 100 - قلت: هذان طرفان من حديث لأبي هريرة وصلهما المؤلف في "10 - كتاب الأذان". أما الأول فوصله في "3 - باب"، وأما الآخر ففي "9 - باب".
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 190