اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 110
163 - عن عُروةَ أَنه سُئِل: أَتَخدُمُني الحائضُ، أو تدْنو مني المرأَةُ وهي جُنُبٌ؟ فقالَ عروَة: كلُّ ذلك عليَّ هيِّن، وكلُّ ذلك تخدُمُني، وليسَ على أَحدٍ في ذلك بأسٌ، أخبرَتْني عائشةُ أنها كانت ترَجِّلُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهي حائضٌ، ورسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حينئذٍ مجاورٌ (وفي طريقٍ: معتكف [1]/ 78) في المسجدِ، يُدْني (وفي روايةٍ: يُصغي 2/ 256) لها رأسَهُ، وهي في حُجرتِها، فتُرجِّلُه وهي حائضٌ.
4 - باب قراءةِ الرجُل في حِجْر امرأَتهِ وهي حائض
77 - وكان أَبو وائل يُرسِل خادمَه وهي حائضٌ إلى أَبي رَزين، فتَأْتيهِ بالمُصحَف، فتُمْسكُه بعِلاقتِه.
164 - عن عائشة أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَتّكِىءُ في حَجْري وأَنا حائضٌ، ثمَّ يَقرَأُ الْقرآنَ.
5 - باب مَن سمَّى النِّفاس حيْضاً (1)
165 - عن أُم سَلَمَة قالت: بيْنا أَنا معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مُضْطَجِعةً في خمِيصةٍ؛ (وفي روايةٍ: في خميلَة [1]/ 83) إذْ حِضْتُ، فانسَلَلتُ، فأَخذتُ ثيابَ حَيْضَتي، قالَ:" [ما لكِ 2/ 233] أَنُفِسْتِ؟ ". قلتُ: نعَم، فدَعاني، فاضطَجَعتُ معَه في الخَمِيلَة، [وكانت هي ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَغتسلان من إِناءٍ واحدٍ، وكان يُقَبِّلُها وهو صائم].
77 - وصله ابن أبي شيبة بسند صحيح عنه. [1] قيل: هذه الترجمة مقلوبة، لأن حقها أن يقول: من سمى الحيض نفاساً، وقيل غير ذلك، فانظر "الفتح" إن شئت التفصيل.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 110