10 - باب تفريق الغسْل والوُضوءِ
74 - ويذكَر عن ابن عُمر أنَّه غسَل قَدَميْه بعد ما جَفَّ وَضُوءُه.
11 - باب مَن أَفرَغ بيمينهِ على شِمالهِ في الغسْل
(قلت: أسند فيه حديث ميمونة المشار إليه آنفاً).
12 - باب إذا جامَعَ ثم عاوَدَ، ومَن دارَ على نسائِه في غسْل واحد
153 - عن محمد بن المنتشر قالَ: ذكرتُه لعائشةَ، (وفي روايةٍ: سألت عائشة، فذكَرت قولَ ابن عمرَ: ما أحبُّ أن أصبحَ محرماً أنْضَخُ طِيباً 1/ 72) [4] فقالتْ: يَرحمُ الله أَبا عبدِ الرحمنِ، كنت أُطيِّبُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فيطُوفُ على نسائهِ ثم يصبحُ مُحْرِماً يَنضخُ [5] طِيباً.
154 - عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدورُ (وفي روايةٍ: يتطوَّف 6/ 117) (وفي أخرى: يطوف 6/ 155) على نسائه في الساعة الواحدة (وفي روايةٍ: في ليلةٍ واحدة 6/ 117)، (وفي أخرى: في الليلة الواحدة 6/ 155) مِنَ الليل والنهار، وهنّ إحدى عشرة، (وفي رواية: وله يومئذ 6/ 155)، (وفي أخرى: [54] - هذه الزيادة معلقة عند المصنف رحمه الله تعالى، ولم يخرجها الحافظ.
74 - وصله الشافعي (رقم 70 "ترتيب السنن") بسند صحيح عنه. لكن فيه أنه توضأ
بالسوق دون رجليه ثم دخل المسجد فمسح على خفيه ثم صلى عليها. [4] قلت: زاد مسلم (4/ 12 - 13): "لأن أطّلي بقطران أحب إليَّ من أن أفعل ذلك".
قلت: وقد أنكر ذلك عليه تبعاً لعائشة إبراهيم النخعي وغيره، كما سيأتي في (25 - الحج/18 - باب". [5] بالخاء المعجمة، وهو أكثر من (النضح) بالحاء المهملة كما قال الأصمعي. وقال ابن كيسان: إنه بالمعجمة لما ثخن، وبالمهملة لما رقّ.
اسم الکتاب : مختصر صحيح الإمام البخاري المؤلف : الألباني، ناصر الدين الجزء : 1 صفحة : 104