responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر المؤلف : المروزي، محمد بن نصر    الجزء : 1  صفحة : 303
§بَابُ مَا يُقْرَأُ بِهِ فِي الْوِتْرِ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَفَى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ: بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَةِ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. وَفِي رِوَايَةٍ: بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ {آمَنَ الرَّسُولُ} [البقرة: 285]، وَفِي رِوَايَةٍ: وَيَقُولُ إِذَا سَلَّمَ: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَفِي أُخْرَى: فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: «سُبْحَانَ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ» ثَلَاثًا وَيَمُدُّ فِي الثَّالِثَةِ. وَفِي لَفْظٍ: وَيَرْفَعُ بِهَا صَوْتَهُ ". وَفِي الْبَابِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَائِشَةَ وَفِي رِوَايَتِهَا: وَفِي الثَّالِثَةِ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَفِيهِ عَنْ أَنَسٍ

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَ §يُوتِرُ بِتِسْعِ سُوَرٍ، فِي الْأُولَى: أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَإِذَا زُلْزِلَتِ، وَفِي الثَّانِيَةِ: وَالْعَصْرِ وَإِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَإِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، وَفِي الثَّالِثَةِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وَتَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ". وَرُوِيَ مَوْقُوفًا عَلَى عَلِيٍّ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ، وَعَنْ عَلِيٍّ: «لَيْسَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْءٌ مَهْجُورٌ، فَأَوْتِرْ بِمَا شِئْتَ» وَعَنْ أَبِي مُوسَى، " أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، فَصَلَّى الْعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَةً أَوْتَرَ بِهَا، فَقَرَأَ فِيهَا بِمِائَةِ آيَةٍ مِنَ النِّسَاءِ، ثُمَّ قَالَ: مَا أَلَوْتُ أَنْ أَضَعَ -[304]- قَدَمَيَّ حَيْثُ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَمَيْهِ، وَأَنْ أَقْرَأَ بِمَا قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: لَمَّا أَمَرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَنْ يَقُومَ بِالنَّاسِ فِي رَمَضَانَ، كَانَ يُوتِرُ بِهِمْ فَيَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَفِي الثَّانِيَةِ: بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَةِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ «وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ» أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْوِتْرِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَفِي الثَّانِيَةِ: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَرُبَّمَا قَرَأَ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّالِثَةِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " وَعَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: «إِنْ شَاءَ الرَّجُلُ فَلْيَقْرَأْ فِي الْوِتْرِ مِنْ جُزْئِهِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ» وَقَالَ الْحَسَنُ، ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ الْمُبَارَكِ، فَقَالَ: «أَرَى أَنْ يَقْرَأَ بِقَدْرِ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» وَسُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الْوِتْرِ فَقَالَ: «مَا زَالَ النَّاسُ يَقْرَءُونَ بِالْمُعَوِّذَاتِ فِي الْوِتْرِ، وَأَنَا أَقْرَأُ بِهَا فِي الْوِتْرِ» وَعَنْ سُفْيَانَ، " كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَقْرَأَ، فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَفِي الثَّانِيَةِ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ يَتَشَهَّدُ، وَيَنْهَضُ، ثُمَّ يَقْرَأُ فِي الثَّالِثَةِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَإِنْ قَرَأْتَ غَيْرَ هَذِهِ السُّوَرِ أَجْزَأَكَ «وَقَالَ أَحْمَدُ،» نَخْتَارُ أَنْ يَقْرَأَ فِي الْوِتْرِ سَبِّحْ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَسُئِلَ: يُقْرَأُ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي الْوِتْرِ؟، فَقَالَ: وَلِمَ لَا يُقْرَأُ؟ "

اسم الکتاب : مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر المؤلف : المروزي، محمد بن نصر    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست