responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 3  صفحة : 155
[2550] - حدثنا عفان حدثنا عبد الوارث حدثنا حَنْظَلة السَّدُوسي قال: قلت لعكْرمة: إني أقرأ في صلاة المغرب {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)} {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)} وإن ناساً يعيبون ذلك عليّ؟، فقال: وما بَأسٌ بذلك، اقرأْهما فإنهما من القرآن، ثم قال: حدثني ابن عباس: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم- جاء فصلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بأم الكتاب.

2551 - حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن عِكْرمِة: أن عليّا أُتى بقومِ من هؤلاء الزنادقة، ومعهم كتب، فأمر بنار فأُجِّجَتْ، ثم أحرقَهم وكُتُبَهم، قال عكرمة: فبلغِ ذلك ابنَ عباس، فقال: لو كنتُ أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله-صلي الله عليه وسلم-، ولَقتَلتُهم، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بدَّل دينه فاقتلوه"، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُعذبوا بعذاب الله عز وجل".

2552 - حدثنا عفان حدثنا وُهيب عن أيوب عن عكْرمة: أن عليّا أخذ ناساً ارتدُّوا عن الإسلام، فحرَّقهم بالنار، فبلغ ذلك ابنَ عَباس، فقال لو كنتُ أَنا لم أُحَرَّقهم، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تعَذبوا بعذاب الله عز وجل أحداً"، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من بدل دينه فاقتلوه"، فَبَلغَ عليّا ما قال ابن عباس، فقال: ويحَ ابنِ أمِّ [ابن] عباس.

2553 - حدَثنا عفان حدثنا حماد، هو ابن سَلَمة، أخبرنا عمَّار

[2550] إسناده حسن، ليذكِر المرفوع منه في مجمع الزوائد 2: 115 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار، وفيه حنظلة السدوسى، ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه ابن حبان". وقد سبق القول في حنظلة 2174.
(2551) إسناده صحيح، وهو مطول 1871، 1901. وانظر الحديث التالى.
(2552) إسناده صحيح, وهو مكرر ما قبله. كلمة [ابن] سقطت من ح خطأ، وزدناها تصحيحاً للكلام، كما مضى في 1871. وفي ك "ويح ابن عباس".
(2553) إسناده صحيح، وهو مكرر 2165. والذي يقول "فأحصينا" إلخ. هو عمار بن أبي =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 3  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست