responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 81
دينارًا، فقال: اشتر لي ثوبًا واقطعْه نصفين، يعني إزارًا ورداءً، وجئنى ببقية الدنانير، ففعلتُ وجئت بورَق، فكتب لي هذا.
وقال عبد الرزْاق: عرضت على أحمد بن حنبل دنانير فلم يأخذها.
وقال إسحق بن راهويه: كنت أنا وأحمد باليمن عند عبد الرزّاق، وكنت أنا فوق الغرفة وهو أسفل، وكنت إذا جئتُ إلى موضع اشتريت جارية، قال: فاطلعت على أن نفقته فنيتْ، فعرضتُ عليه فامتنع، فقلت: إن شئت قرضًا، وإن شئت صلة، فأَبَى، فنظرت فإذا هو ينسج التكك ويبيع وينفق. رواها أبو إسماعيل الترمذي عنه.
وعن أبي إسماعيل قال: أتى رجل بعشرة آلاف درهم من ربح تجارته إلى أحمد، فأبَى أن يقبلها.
وقال عبد الله عن أبيه قال: عرض عليّ يزيد بن هرون نحو خمسمائة درهم فلم أقبلها. فقيل إن صيرفيًا وصل أحمد بخمسمائة دينار فردها.
وقال صالح: دخلت على أبي أيام الواثق، والله يعلم كيف حالنا، فإذا تحت لبده ورقة فيها: يا أبا عبد الله، بلغني ما أنت فيه من الضيق، وقد وجهت إليك بأربعة آلاف درهم. فلما ردَّ أبي من صلاته قلت: ما هذا؟ فاحمر وجهه، فقال: رفعتها منك، ثم قال: تذهب بجوابه، فكتب إلى الرجل:
وصل كتابك ونحن في عافية، فأما الديْنُ فلرجل لا يُرهقنا، وأما العيال فهم في نعمة الله، فذهبت بالكتاب، فلما كان بعد حين ورد كتاب الرجل بمثل ذلك، فامتنع، فلما مضى نحو سنة ذكرناها، فقال: لو انا قبلنا كانت قد ذهبت.
وقال جماعةٌ: حدثنا سَلَمة بن شبيب قال: كنا في أيام المعتصم عند

اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست