اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 392
حدثنا إسماعيل بن عيَّاش عن ابن أبي فروة عن محمد بن يوسف عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصُّبحة تمنع الرزق".
531 - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنى سريج بن يونس حدثنا
= التاريخ الكبير1/ 1 /396: "مدينى تركوه" ثم قال: "نهى ابن حنبل عن حديثه" وفى التهذيب عن أحمد: "لا تحل عندي الرواية عنه" ورماه بعضهم بالكذب، واتهمه أهل المدينة في دينه، وقال ابن معين: "بنو أبي فروة ثقات إلا إسحق"، أبو إبراهيم الترجمانى: هو إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي، وهو ثقة صاحب سنة وفضل، قال عبد الله ابن أحمد: "انتقى عليه أبي أحاديث، وذهب وأنا معه فقرأها عليه"، إسماعيل بن عياش: مختلف فيه، وهو صدوق، والراجع أنه ثقة، محمد بن يوسف: هو مولى عثمان ابن عفان أو مولى ابنه عمرو، وهو ثقة، الصبحة: بفتح الصاد وضمها: نوم الغداة، وفى اللسان: "وفى الحديث أنه نهى عن الصبحة، وهي النوم أول النهار، لأ نه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب"، والحديث ذكره السيوطي في الجامع الصغير 5129 ونسبه أيضاً لابن عدي في الكامل والبيهقي في الشعب من حديث عثمان، وللبيهقي في الشعب أيضاً من حديث أنس، ورمز له بالصحة، وهو خطأ، لأن أسانيده تدور على ابن أبى فروة، وبذلك تعقبه المناوي في الشرح الكبير4/ 232، وقد استدركه قاضي الملك المدراسي في ذيل القول المسدد 65 و 67 وأطال القول فيه، وتكلف في بعض ما قال، حتى لقد قال في ابن أبى فروة: "تكلموا فيه لكن لم يتهم بالكذب"، وهذا غير جيد، فإن إسحق اتهم بالكذب كما نقلنا آنفاً.
(531) في إسناده نظر، سريج بن يونس: ثقة، محبوب بن محرز: ثقة، وسيأتى قول سريج في توثيقه 542، إبراهيم بن عبد الله بن فروخ: ترجم له الحافظْ في التعجيل، فذكر حديثه الآتي 542 ثم قال: "وأما إبراهيم فذكره الذهبي في الميزان فقال" وترك الوضع بياضَاً فلم يكتب فيه شيئاً، وبحثت عنه في الميزان ولسان الميزان فلم أجد له ذكراً ولم أجد له ترجمة تبين حاله من جرح أو تعديل، أبوه عبد الله بن فروخ التيمي مولى آل طلحة بنْ عبيد الله: ذكره ابن حبان في الثقات، وروى له النسائي حديثاً واحداً في قبلة الصائم، =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 392