اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 358
عمارة الرملي عن- مسرة بن معبد قال: صلى بنا يزيد بن أبي كبشة العصر، فانصرف إلينا بعد صلاته، فقال: إني صليت مع مروان بن الحكم فسجد مثل هاتين السجدتين، ثم انصرف إلينا فأعلمنا أنه صلى مع عثمان، وحدّث عن النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكر مثله نحوه.
452 - حدثنا إسحق بن سليمان قال: سمعت مغيرة بن مسلم أبا سلمة يذكر عن مطرٍ عن نافع عن ابن عمر: أن عثمان أشرف على أصحابه وهو محصور، فقال: علام تقتلوني؟ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: رجل زنى بعد إحصانه
فعليه الرجم، أو قتل عمدَاً فعليه القود، أو ارتدّ بعد إسلامه فعليه القتل"، فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام، ولا قتلت أحداً فأقيد نفسي منه، ولا إرتددت منذ أسلمت، إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدَاً عبده ورسوله.
453 - حدثنا حسن بن موسى حدثنا عبد الله بن لهيعة حدثنا أبو قبيل قال: سمعت مالك بن عبد الله الزيادي يحدث عن أبي ذر: أنه جاء
= ويزيد لم يسمع عن عثمان، ورواه ابنه عبد الله عن يزيد بن أبي كبشة عن مروان عن عثمان. قال: مثله أو نحوه، ورجال الطريقين ثقات". فكأن الحديث وقع للحافظ الهيثمى في نسخته من المسند من زوائد عبد الله، لا من رواية أبيه الإمام، وعلى كل فالإسناد الموصول صحيح. "مسرة بن معبد" بفتح الميم والسين، يوقع في ح في الإسنادين "مرة بن معبد"، وهو خطأ صححناه من ك هـ ومن كتب الرجال.
(452) إسناده صحيح، إسحق بن سليمان: هو الرازي العبدي، وهو ثقة ثبت، مغيرة بن مسلم:
هو القسملي، بفتح القاف والميم وبينهما سين ساكنة، السراج، وهو ثقة، وقع هنا في ح "أنا سلمة" كأنه اختصار "أخبرنا سلمة" وهو خطأ صوابه "أبا سلمة" وهي كنية مغيرة بن مسلم صححناه من ك هـ. مطر: هو ابن طهمان الوراق، ذكره إبن حبان في الثقات، وقال ابن معين وأبو زرعة: صالح، وضعفه أحمد وغيره في روايته عن عطاء خاصة، وليس هذا منها والحديث بمعناه مكر 437، 438.
(453) إسناده صحيح، إن شاء الله. أبو قبيل، بفتح القاف: اسمه "حيي بن هانئ المعافري =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 358