اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 352
فذكر الحديث مثله أو نحوه.
439 - حدثنا عبد الصمد حدثنا القاسم، يعني ابن الفضل، حدثنا عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال: دعا عثمان ناساً من. أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيهم عمّار بن ياسر، فقال: إني سائلكم واني أحب أن تصدقوني، نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يؤثر قريشًا على سائر الناس، ويؤثر بنى هاشم على سائر قريش؟ فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بن أمية حتى يدخلوا من عند آخرهم، فبعث إلى طلحة والزبير، فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه، يعنى عماراً، أقبلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخذاً بيدي نتمشى في البطحاء، حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون: فقال أبو عمار: يا رسول الله، الدهر هكذا؟ فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: اصبر، ثم قال: "اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت".
440 - حدثنا عبد الصمد حدثنا حريث بن السائب قال: سمعت
(439) إسناده ضعيف، لانقطاعه، سالم بن أبى الجعد: تابعي ثقة متأخر، لم يدرك عثمان، قال الحافظ في الإصابة3/ 174: "لم يدرك ثوبان ولا أبا الدرداء ولا عمرو بن عبسة، فضلا عن عثمان، فضلا عن عمر، فضلا عن أبي بكر". القاسم بن الفضل: ثقة, ووقع في ح "الفضيل" بالتصغير، وهو خطأ، صححناه من ك هـ ثم ليس في الرواة من يسمى "القاسم ابن الفضيل".
(440) إسناده صحيح، حريث بن السائب البصري. وثقه ابن معين وغيره، وضعفه الساجي، ففي التهذيب: "قال الساجي: قال أحمد: روى عن الحسن عن حمران عن عثمان حديثَاً منكراً- يعني هذا الحديث- وقد ذكر الأثرم عن أحمد علته فقال: سئل أحمد عن حريث فقال: هذا شيخ بصري روى حديثاً منكراًعن الحسن عن حمران عن عثمان -فذكر هذا الحديث- قال. قلت: قتادة يخالفه؟ قال: نعم، سعيد عن قتادة عن الحسن عن حمران عن رجل من أهل الكتاب، قال أحمد: حدثناه روح حدثنا سعيد". وهذا التعليل =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 352