اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 337
[407] - حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد قال: قال قيس: فحدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار حين حصر: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إليّ عهداً، فأنا صابر عليه"، قال قيس: فكانوا يرونه ذلك اليوم.
408 - حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان، وعبد الرزاق قال حدثنا سفيان، عن عثمان بن حكيم عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن عثمان بن عفان، قال عبد الرزاق، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال: "من صلى صلاة العشاء والصبح في جماعة فهو كقيام ليلة"، وقال عبد الرحمن: من صلى العشاء
في جماعة فهو كقيام نصف ليلة، ومن صلى الصبح في جماعة فهو كقيام ليلة. [407] إسناده صحيح، أبو سهلة، بفتح السين المهملة وسكون الهاء: هو مولى عثمان، وهو تابعي ثقة، ليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند الترمذي وابن ماجة، فرواه الترمذي4/ 324من طريق وكيع، وقال: "هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل بن أبي خالد". وررى ابن ماجة1/ 28 حديثين من طريق ركيع أيضاً عن إسماعيل عن قيس، وهو ابن أبي حازم عن عائشة، فذكر حديثَاً، ثم قال: "قال قيس: فحدثني أبو سهلة مولى عثمان أن عثمان بن عفان قال يوم الدار"، فذكر هذا الحديث، وروى الحديثين الحاكم في المستدرك3/ 99من طريق يحيى القطان عن إسماعيل عن قيس عن أبي سهلة عن عائشة، فجعلهما حديثًا وأحداً عن عائشة، وهو عندي خطأ من
أحد الرواة، والصواب تفصيل ابن ماجة، ويؤيده أن روراية الحاكم نفسها فيها: "قال: فلما كان يوم الدار قلنا: ألا تقاتل؟ قال: لا، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلى أمراً فأنا صابر نفسي
عليه" فالذي يقول لعثمان "ألا تقاتل" هو أبو سهله لا عائشة.
(408) إسناده صحيح، عثمان بن حكيم بن عبَّاد بن حنيف الأنصاري: ثقة ثبت وقوله "وعبد الرزاق قال حدثنا سفيان" أثبتناه من هـ، وفي ح ك "قالا حدثنا سفيان"وهو غير جيد، فإن عبد الرحمن بن مهدي قال من قبل: "حدثنا أَنَّ سفيان" فلا معنى بعد ذلك لأن يثنى في التحديث مع عبد الرزاق.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 337