responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 323
صبي بن معبد: أنه كان نصرانيا تغلبيا فأسلم، فسأل: أي العمل أفضل؟ فقيل له: الجهاد في سبيل الله عز وجل، فأراد أن يجاهد، فقيل له: أحججت، قال: لا، فقيل له: حج واعتمر ثم جاهد، فأهل بهما جميعا، فوافق زيد بن صوحان وسلمان بى ربيعة، فقالا: هو أضل من ناقته! أو: ماهو بأهدى من جمله! فانطلق إلى عمر فأخبره بقولهما، فقال: هديت لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - أو لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

380 - حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام قال: أخبرني أبي: أن عمر قال: للحجر إنما أنت حجر، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك، ثم قبله.

381 - حدثنا وكيع عن هشام عن أبيه أن عمر أتى الحجر فقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا وتنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ماقبلتك، ثم قبله.

382 - حدثنا وكيع حدْثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة: أن عمر قبله والتزمه، ثم قال: رأيت أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم - بك حفيا، يعني الحجر.

383 - حدثنا وكيع حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عاصم بن عمر عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إذا جاء الليل من ها هنا وذهب النهار

(379) إسناده صحيح، وهو مطول 256 ومكرر 83.
(380) إسناده ضعيف، لانقطاعه. هشام: هو ابن عروة بن الزبير. وعروة لم يدرك عمر، ولد سنة 23 في اخر خلافته، وقيل. ولد لست خلون من خلافة عثمان. وانظر 361، 313.
(381) إسناده ضعيف، لانقطاعه، وهو مكرر ما قبله.
(382) إسناده صحيح، وهو مكرر 274، وانظر 381.
(383) إسناده صحيح، وهو مكرر 338. وقد سبق بهذا الإسناد 192.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست