responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 303
عقله؟ فكتب إليه عمر: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول "الله ورسوله مولى من
لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له".

324 - حدثنا عبد الله بن زيد أخبرنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "يرث الولاء من ورث المال من والد أو ولد".

325 - حدثنا محمد بن عبيد حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة قال: رأيت عمر أتى الحجر فقال: أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبلك ما قبلتك، ثم دنا فقبله.

326 - حدثنا أبو سعيد حدثنا دجين أبو الغصن، بصري، قال: قدمت المدينة فلقيت أسلم مولى عمر بن الخطاب فقلت: حدثنى عن عمر، فقال: لا أستطيع، أخاف أن أزيد أو أنقص، كنا إذا قلنا لعمر: حدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أخاف أن أزيد حرفا أو أنقص، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

(324) إسناده صحيح، وانظر 147، 183.
(325) إسناده صحيح، وهو مكرر 176 وانظر 274، 313.
(326) إسناده ضعيف، دجين، بضم الدال وفتح الجيم: هو ابن ثابت اليربوعي البصري، وهو ضعيف، ابن معين والنسائي وأبو حاتم وأبو رزعة والدارقطنى، وقال ابن حبان: "كان قليل الحديث منكر الرواية على قلته، يقلب الأخبار، ولم يكن الحديث شأنه". وروى البخاري في التاريخ الصغير 181 عن ابن المديني عن عبد الرحمن بن مهدي قال: "قال لنا دجين أول مرة: حدثني مولى لعمر بن عبد العزيز، لم يدرك عمر بن الخطاب، فتركه, فما زالوا يلقنونه حتى قال: أسلم مولى عمر بن الخطاب، ولا يعتد به، كان يتوهم ولايدري ما هو".
ونقل الذهبى في الميزان أن بعضهم نقل عن يحيى بن معين أنه قال: "الدجين هو جحا" قال الذهبي: "وهذا لم يصح عنه، وقد روى عن الدجين ابن المبارك ووكيع وعبد الصمد، وهؤلاء أعلم بالله من أن يرووا عن جحا، ولدجين أعرابي من بني يربوع". والحديث في مجمع الزوائد 1: 142 - 143 ونسبه أيضاً لأبي يعلى، ونسبه الذهبي لابن عدي.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست