responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 301
الأسود: فقلت له: يا أمير المؤمنين، ما وجبت؟ فقال: قلت كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " أيما مسلم شهد له أربعة بخير إلا أدخله الله الجنة"، قال: قلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة، قلنا: واثنان؟ قال: واثنان، قال: ولم نسأله عن الواحد.

319 - حدثنا عبد الصمد حدثنا حرب، يعني ابن شداد، حدثنا يحيى حدثنا أبو سلمة حدثنا أبو هريرة قال: بينما عمر بن الخطاب يخطب إذ جاء رجل فجلس، فقال عمر: لم تحتبسون عن الجمعة؟ فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت ثم أقبلت، فقال عمر: وأيضا، ألم تسمعوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل".

320 - حدثنا عبد الصمد حدثني أبي حدثناْ الحسين المعلم حدثنا يحيى أخبرني أبو سلمة أن أبا هريرة أخبره: أن عمر بينا هو يخطب، فذكره.

321 - حدثنا عبد الصمد حدثنا حرب حدثنا يحيى عن عمران بن حطان فيما يحسب حرب: أنه سأل ابن عباس عن لبوس الحرير، فقال: سل عنه عائشة، فسأل عائشة، فقالت: سل ابن عمر، فسأل ابن عمر، فقال: حدثنى أبو حفص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "من لبس الحرير في الدينا فلا

(319) إسناده صحيح، وهو مكرر 91 وانظر 312.
(320) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(321) إسناده صحيح، عمران بن حطان: هو الخارجي المشهور، وهو تابعي ثقة، قال قتادة: "كان عمران بن حطان لا يتهم في الحديث". والحديث رواه البخاري (10: 244 من فتح الباري) من طريق علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير. وفيه أنه سأل عائشة أولا فأحالته إلى ابن عباس فأحاله إلى ابن عمر، ثم رواه من طريق حرب عن يحيى، ولم يذكر متنه، قال: "وقص الحديث". وانظر 301، 269. وفي ح "يحيى عن عمر - رضي الله عنه - أن ابن خطان" إلخ!! وهو خطأ عجيب، فصل فيه بين جزئي "عمران" بزيادة "رضي الله عنه" من عند الناسخ أو المصحح، وصحناه من ك."اللبوس" بفتح اللام: ما يلبس.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست