responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 299
فقلت: ألا تستلم؟ قال: ألم تطف مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فقلت: بلى، فقال: أفرأيته يستلم هذين الركنين الغربين؟ فقلت: لا، قال: أفليس لك فيه أسوة حسنة؟ قال: قلت: بلى، قال: فانفذ عنك.
314 - حدثنا عثمان بن عمر وأبو عامر قالا: حدثنا مالك عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: جئت بدنانير لي، فأردت أن أصرفها، فلقيني طلحة بن عبيد الله فاصطرفها وأخذها، فقال: حتى يجيء أُسلم خازني، قال أبوعامر: من الغابة، وقال فيها كلها: هاء وهاء، قال: فسألت عمر بن الخطاب عن ذلك، فقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "الذهب بالورق ربا إلا هاء وهاء، والبر بالبر ربا إلا هاء وهاء، والشعير بالشعير ربا إلاهاء وهاء والتمر بالتمر ربا إلاهاء وهاء".

315 - حدثنا عثمان بن عمرأخبرنا يونس عن الزهري عن سعيد ابن المسيب أن عمر قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "إن الميت يعزب ببكاء أهله عليه".

316 - حدثنا بكر بن عيسى حدثنا أبو عوانة عن المغيرة عن الشعبي عن عدي بن حاتم قال: أتيت عمر بن الخطاب في أناس من قومي، فجعل يفرض للرجل من طيئ في ألفين ويعرض عني، قال: فاستقبلته، فأعرض عني، ثم أتيته من حيال وجهه فأعرض عني، قال:

(314) إسناده صحيح. عثمان بن عمر: هو العبدي البصري. أبو عامر: هو العقدي، بفتح العين والقاف، واسمه عبد الملك بن عمرو. "قالا: حدثنا مالك" في ح "قال" وهو خطأ بديهي، وصححناه من ك. والحديث مطول 238.
(315) إسناده صحيح، وإن كان ظاهره الإرسال لأن سعيد بن المسيب لم يدرك عمر، ولكن سبق الحديث 180، 247 من طريق قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر عن عمر.
وانظر أيضا 294.
(316) إسناده صحيح. بكر بن عيسى: هو الراسي أبو بشر، وهو ثقة. المغيرة: هو ابن مقسم، بكسر الميم وسكون القاف وفتح السين، الضبي. والحديث رواه ابن الأثير في أسد الغابة 3: 393 مختصرا بإسناده من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي. وذكره الحافظ في =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست