responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 277
عن عُبيد بن آدم وأبي مريم وأبي شعيب: أن عمر بن الخطاب كان بالجابية، فذكر فتح بيت المقدس، قال: فقال أبو سلمة: فحدثني أبو سنان عن عبيد بن آدم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب: أين ترى أن أصلي؟ فقال: إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك! فقال عمر: ضاهيت اليهودية، لا، ولكن أصلى حيث صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فتقدم إلى القبلة فصلى، ثم جاء فبسط رداءه، فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس.

262 - حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك يعني ابن مغْوَلٍ قال سمعت الفضيل بن عمرو عن إبراهيم النخعي عن عمر قال: سَألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكلالة؟ فقال " تكفيك آية الصيف"، فقال: لأن أكون سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنها أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم.

263 - حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله حدثنا سفيان عن

= الثقات. وقد شرح هنا بالسماع من عمر، له ترجمة في التعجيل 286، وهو غير عبيد ابن آدم العسقلاني شيخ النسائي، المترجم في التهذيب 58:7. أبو مريم: الراجح عندي أنه عبد الله بن زياد الكوفي، أبو شعيب، قال العراقي: "لا يعرف" وتعقبه الحافظ في التعجيل 495 بأنه "لا وجود له، ولا أدري كيف وقع له هذا؟ فإنه إنما يتبع غالبا شيخنا الهيثمي، وليس هذا في كراس الهيثمي، وفتشت مسند عمر مرارا فلم أجد له في مسند عمر ذكرا "! ثم قال: "وليس فيه لأبي شعيب ذكر أصلا، وليس في الكنى لأبي أحمد الحاكم ممن يكنى أبا شعيب أحد يروي عن عمر"! هكذا قال الحافظ وجزم، وهو وهم منه عجيب! فأبو شعيب في المسند كما ترى، وانظر الكنى للدولابي:111:2 قوله
"فقال أبو سلمة": هو حماد بن سلمة.
(262) إسناده ضعيف، لانقطاعه. إبراهيم النخعي: لم يدرك عمر، ولد بعد وفاته بدهر. أبو نعيم:
هو الفضل بن دكين، وانظر 186.
(263) إسناده صحيح. أبو أحمد: هو محمد بن عبد الله بن الزبير أبو أحمد الزبيري الكوفي. =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست