responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 272
مقام إبراهيم مصلى؟ فأنزل الله {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}، قلت يا رسول الله، إنه يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب؟ فأنزل الله آية الحجاب، وبلغني معاتبة النبي عليه السلام بعض نسائه، قال: فاستقريت أمهات المؤمنين، فدخلت عليهن، فجعلت أستقريهن واحدة واحدة: والله لئن انتهيتن وإلا ليبدلن الله رسوله خيرا منكن، قال: فأتيت على بعض نسائه قالت: يا عمر، أما في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يعظ نساءه حتى تكون أنت تعظهن! فأنزل الله عز وجل {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ}.

251 - حدثنا يحيى عن شعبة حدثني أبو ذبيان سمعت عبد الله بن الزبير يقول: لا تُلبسوا نساءكم الحرير، فإني سمعت عمر يحدث يقول عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال "من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة"، وقال عبد الله بن الزبير من عنده: ومن لم يلبسه في الآخرة لم يدخل الجنة، قال الله تعالى {وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ}.

252 - حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا عامر، وحدثنا محمد بن

(251) إسناده صحيح. أبو ذبيان: هو خليقة بن كعب التميمي، وهو ثقة "ذبيان" بكسر الذال المعجمة. ويجوز ضمها، وثبت بالضبطين معا في صحيح البخاري 150:7من الطبعة السلطانية 243:10 من فتح الباري. وضبط في الخلاصة "ذئبان مثنى ذئب" وهو شاذ.
والحديث رواه البخاري، ورواه مسلم152:1 والنسائي 2: 297 والدولابي في الكنى 1: 171 كلهم من طريق شعبة. وانظر 243.
(252) إسناده في ظاهره ضعيف، لانقطاعه. فإن عامرا الشعبى لم يدرك عمر ولا طلحة، روايته عنهما مرسلة. ولكن مضى الحديث موصولا 187 عن الشعبى عن جابر بن عبد الله. محمد بن عبيد: هو محمد بن عبيد بن أبي أمية الأحدب. وفي روايته "إسماعيل بن أبي خالد عن رجل عن الشعبي" والتى قبلها في هذا الإسناد رواية يحيى القطان عن إسماعيل "حدثنا عامر" فالأخرى لا تعلل الأولى، لعل إسماعيل سمعه أولا من رجل =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست