responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 244
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نبيذ الجر والدبّاء وقال: "من سره أن ُيحرَّم ما حَرَّم الله تعالى ورسوله فليحرِّم النبيذ"، قال: وسألت ابن الزبير فقال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدباء والجر، وال: وسألت ابنَ عمر فحدَّث عن عمر: أن النب - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الدباء والمُزفَّت، قال: وحدثني أخي عن أبي. سعيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الجر والدباَء والمزَفَّت والبُسر والتمر.

186 - حدثنا يحيى بن سعيد أنا سألتُه حدثنا هِشامِ حدثنا قَتَادة عن سالم بن أبي الجَعْد عن مَعْدان بن أبي طلحة: أن عمر خطب يوم جمعة فذكر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر أبا بكر، وقال: إني قد رأيت كأن ديكاً قد نقرني نقرتين، ولا أراه إلا لحضور أجلي، وإن أقواما يأمروني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه ولا خلافته والذي بعث به نبيه - صلى الله عليه وسلم -، فإن عجل بي أمر فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة الذين توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو عنهم راض، وإني علمت أن أقواما سيطعنون في هذا الأمر، أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال، وإني لا أدع بعدي شيئا أهم إلي من الكلالة، وما أغلظ لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في شيء منذ صاحبته ما أغلظ لي في الكلالة، وما راجعته في شيء ما راجعته في الكلالة، حتى طعن بإصبعه في صدري، وقال: "يا عمر، ألا تكفيك آية الصيف التي في
آخر سورة النساء؟ " فإن أعش أقضي فيها قضية يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، فإنما بعثتهم ليعلَّموا الناس دينهم وسنة نبيهم - صلى الله عليه وسلم - ويقسموا فيهم فيئهم ويعدلوا عليهم ويرفعوا إليَّ ما أشكل عليهم من أمرهم، أيها الناس، إنكم تأكلون من

(186) إسناده صحيح، هشام: هو الدستوائي. "أنا سألته" يريد الإمام أحمد أنه سأل يحيى القطان فحدثه بهذا الحديث، وهو مختصر 89 ومطول 179.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست