responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 238
عبد الله بن بَابيه عن يَعْلَى بن أُمَية قال: سألتُ عمر بن الخطاب قلت: {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} وقد أمنَ الله الناس؟ فقال لي عمر: عجبتُ مما عجبت منه فسألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك؟ فقال: "صدَقةٌ تَصَدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته".

175 - حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمشُ عن إبراهيم عن عَلْقمَةَ قال: جاء رجل إلى عمر وهو بعرفة، قال أبو مُعاوية: وحدثنا الأعمش عن خَيْثمة عن قيس بن مَرْوان أنه أتى عمر فقال: جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة وتركتُ بها رجلاً يملي المصاحفَ عنِ ظهر قلبه، فغضب وانتفخَ حتى كاد يملأ ما بيين شُعبتَىِ الرَّحْل، فقال: ومن هو ويحك؟ قال: عبد الله ابن مسعود، فما زال يُطْفأَ ويسرَّى عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، ثم قال: ويحك والله ما أعلمُهُ بقيَ من الناس أحدٌ هو أحقُّ بذلك منه، وسأحدّثك عن ذلك، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لايزال يسمرُ عند أبي بكر الليلةَ كذاك في الأمر من أمر المسلمين، وانه سَمَرَ عنده ذات ليلةٍ وأنا معه،

= عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار القرشي المكي، وكان يلقب بالقسّ لعبادته، وهو صاحب القصة المعروفة مع سلامة، وهو ثقة، عبد الله بن بابيه: ثقة، والحديث رواه مسلم وأهل السنن وصححه الترمذي، انظر تفسير ابن كثير2/ 557 - 558، وانظر حديث ابن عباس 1852.
(175) هو حديث واحد بإسنادين، جمعهما أبو معاوية، وهي إسنادان صحيحان، إبراهيم: هو
ابن يزيد النخعي، علقمة: هو ابن قيس بن عبد الله النخعى، خيثمة: هو ابن عبد الرحمن، قيس بن مروان: هو الجعفي الكوفي، ذكره ابن حبان في الثقات، في ح في أول الإسناد الثانى " قال معاوية وهو خطأ، "الرحل" بسكون الحاء المهملة، وفي ح بالجيم، وهو خطأ، وانظرشرحنا على الترمذي1/ 315 - 318 وما سيأتى 265.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست