responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 226
عن عبد الله بن بُريَدة عن أبي الأسود أنه قال: أتيتُ المدينةَ، فوافيتُها وقد وقع فيها مرض، فهم يموتون موتاً ذريعاً، فجلست إلى عمر بِن الخطاب، فمرت به جنازة، فأُثني على صاحبها خيرٌ، فقال عمر: وجبتْ، ثم مرَّ بأخرى، فأثني على صاحبها خير، فقال عمر: وجبت، ثم مرّ بالثالثة فأثني عليها شر، فقال عمر: وجبت، فقال أبو الأسود: ما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُّيما مسلم شهد له أربعةٌ بخير أدخله الله الجنة"، قال: فقلنا: وثلاثة؟ قال: فقال: "وثلاثة"،، قال: قلنا: واثنان، قال: "واثنان"، قال ثم لم نسأله عن الواحد.

140 - حدثنا أبو سعيد حدثنا ابن لهُيعة حدثنا بُكير عن سعيد بن المسيب عن عمر قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان، والفتحَ في رمضان، فأفطرنا فيهما.

141 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا المثنَّي بن عوِف العَنَزِيّ، بصريّ، قال أنبأنا الغَضْبَان بن حنظلة: أن أباه حنظلة بن نعيم وفَدَ

= حجر، فلم يترجم لداود الكندي في التعجيل. عبد الله بن بريدة: هو ابن الحصيب الأسلمي، وهو ثقة.
(140) إسناده ضعيف، لانقطاعه. سعيد بن المسيب لم يدرك أن يسمع من عمر، كما مضى في 109.
(141) إسناده صحيح، المثنى بن عوف العنزي: وثقه ابن معين. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ليس به بأس. وترجمه البخاري في الكبير 4/ 1/419 ولم يذكر فيه جرحاً. الغضبان بن حنظلة: ذكره ابن حبان في الثقات، وترجمه البخاري أيضاً4/ 1/ 107 - 108. أبو حنظلة بن نعيم: تابعى قديم له إدراك، وثقه ابن حبان. وأشار الحافظ في الإصابة 2: 66 إلى أن هذا الحديث رواه أيضاً- الدولابي في الكنى من طريق أبي عاصم "حدثنا عمي غضبان بن حنظلة بن نعيم عن أبيه قال: كنت فيمن وفد إلى عمر" إلخ، فهذا وصل للإسناد: لولاه لكان ظاهر الإسناد الذي هنا منقطعاً. وأبو عاصم: هو الغنوي، يروي عن أبي الطفيل، ويروي عنه حماد=
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست