responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 224
ظُفْرٍ على ظهر قدمه، فأبصره النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ارجِعْ فأحْسنْ وضوءك، فرجع فتوضأ ثم صلى".

135 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا الهيَثْم بن رافع الطاطريّ، بصريّ، حدثني أبو يحيى رجل من أهل مكة. عن فَرُّوخ مولى عثمان: أن عمر وهو يومئذ أمير المؤمنين خرجِ إلى المسجد فرأى طعاماً منثورًا فقال، ما هذا الطعام؟ فقالوا: طعامٌ جلب إلينا، قال بارك الله فيه وفيمن جلبه، قيل: يا أمير المؤمنين، فإنه قد احتكر، قال: ومَن احتكره؟ قالوا: فَرُّوخ مولى عثمان وفلان مولى عمر، فأرسل إليهما فدعاهما، فقال: ما حملكما على احتكار طعام المسلمين؟ قالا: يا أمير المؤمنين، نشتري بأموالنا ونبيع، فقال عمر: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من احتكر على المسلمين
طعامهم ضربه الله بالإفلاس أو بجذُام"، فقال فرّوخ عندَ ذلك: يا أمير المؤمنين، أعاهدُ الله وأعاهدكَ أن لا أعود في طعام أبداً، وأما مولى عمر فقال: إنما نشتري بأموالنا ونبيع، قال أبو يحيى: فلقد رأيتُ مولى عمر مجذوماً.

136 - حدثنا أبو اليَمَان أنبأنا شعيب عن الزهري حدثنا سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر قال: سمعت عمر يقول: كان النبى - صلى الله عليه وسلم -: يعطيني العطاء فأقول: أعطه أفقرَ إليه منى، حتى أعطاني مرةً مالاً، فقلت: أعطه أفقر

(135) إسناده صحيح، الهيثم بن رافع الطاطري: ثقة، وثقه ابن معين وغيره، و "الطاطري" بطاءين مفتوحتين، وفى الأنساب للسمعاني أن هذه النسبة بمصر والشأم تطلق على من يبيع الكرابيس والثياب البيض. أبو يحيى المكي، وفروخ مولى عثمان: ذكرهما ابن حبان في الثقات. والحديث رواه ابن ماجة 2: 5 مختصراً من طريق أبي بكر الحنفى عن الهيثم قال شارحه السندي: "وفى الزوائد: إسناده صحيح ورجاله موثقون". وأشار إليه البخاري في التاريخ الكبير4/ 2/ 216 - 217 فذكره بإسناده عن إسحق عن الإمام أحمد. وليس لإنكار الذهبى هذا الحديث وجه، انظر الميزان 3: 263، 387 وانظر ما يأتي4880.
(136) إسناده صحيح، وانظر 100.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست