responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 218
بها لم نر لك الشخوص عنها فانصرف راجعا إلى المدينة، فَعَرَّسَ من ليلته تِلك وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث انبعثت معه في أثره فسمعته يقول: ردوني عن الشأم بعد أن شارفت عليه لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه مؤخر في أجلي، وما كان قدوميه معجلي عن أجلي، ألا ولو قدمت المدينة
ففرغت من حاجات لا بد لي منها لقد سرت حتى أدخل الشأم ثم أنزل حمص، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في الَبْرث الأحمر منها".

121 - حدثنا عبد الله بن يزيد أخبرنا حَيْوة أخبرنا أبو عَقيل عن ابن عمه عن عقبة بن عامر: أنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما يحدث أصحابه، فقال "من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين غفر له خطاياه فكان كما ولدته أمه" قال عقبة بن عامر: فقلت: الحمد لله الذيْ رزقني أن أسمع هذا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال لي عمر بن الخطاب وكان تجاهي جالسا: أتعجب من هذا؟ فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعجب من هذا قبل أن تأتي، فقلت: وما ذاك بأبي أنت وأمي؟ فقال عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من توضأ فأحسن

= أبي بكر، وليس في حديثه سمعت عمر، بل قال: عن عمر". وهذا خطأ ظاهر من الحافظ.
لعله لم ير الحديث في المسند، فإنه هنا صريح في سماعه من عمر، ولكن العلة ضعف أبي بكر بن أبى مريم وانظر مجمع الزوائد 10: 61 "البرث" بفتح الباء وسكون الراء: الأرض اللينة، قال ابن الأثير: "يريد بها أرضا قريبة من حمص، قتل بها جماعة من الشهداء والصالحين".
(121) إسناده ضعيف، لجهالة ابن عم أبي عقيل. حيوة: هو ابن شريح. أبو عقيل: هو زهرة بن معبد بن عبد الله بن هشام التيمي، وهو ثقة: والحديث في أصله صحيح، رواه مسلم 1: 82 - 83 وأبو داود1: 65 - 66 من طريق معاوية بن صالح عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست