responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 212
قال: قلت: كاهن، قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ, تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ,وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ,لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ,ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ,فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ} إلى آخر السورة، قال: فوقع الإسلام في قلبي كل موقع.

108 - حدثنا أبو المغيرة وعصام بن خالد قالا حدثنا صفوان عن شِريحِ بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما قالوا: لما بلغ عمر بن الخطاب سَرْغ حدث أن بالشأم وباءً شديداً، قال: بلغني أن شدةَ الوباء في الشأم فقلت: إن أدركني أجلي وأبو عُبيدة بن الجراح حي استخلفته، فإن سألني اللهُ: لم استخلفته على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قلت: إنما سمعت رسولك - صلى الله عليه وسلم -
يقول: "إن لكل نبي أميناً وأميني أبو عُبيدة بن الجرّاح"، فأنكر القومُ ذلك، وقالوا: ما بال عُلْيَا قريش؟ يعنون بني فهْر، ثم قال: فإن أدركني أجلي وقد توفي أبو عبيدة استخلفتُ معاذ بن جَبل، فإن سألني ربي عز وجل: لم استخلفته؟ قلتُ سمعتُ رسولك - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنه يُحشر يوم القيامة بين يَدَي العلماء نبذةً".

109 - حدثنا أبو المغيرة حدثنا ابن عيَّاش قال حدثنى الأوزاعي وغيره عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب قال: وُلد لأخي أمّ سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - غلامٌ، فسَموْه الوليد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

(108) إسناده ضعيف، لانقطاعه، شريح: لم يدرك عمر، كما في الحديث السابق وكذلك راشد ابن سعد الحمصى: لم يدرك عمر، وانظر 1682، 1683 سرغ، بفتح السين والراء، وبسكون الراء أيضا: قرية بوادي تبوك من طريق الشأم.
(109) إسناده ضعيف، لانقطاعه. سعيد بن المسيب لم يدرك عمر إلا صغيرا، فروايته عنه مرسلة إلارواية صرح فيهاْ أنه يذكر فيها يوم نعي عمر النعمان بن مقرن على المنبر. ثم إن ذكر عمر في الإسناد خطأ، لعله من ابن عياش، وهو إسماعيل بن عياش، قال الحافظ في القول المسدد 15: "وغاية ما ظهر في طريق إسماعيل بن عياش من العلة أن ذكر عمر فيه لم يتابع عليه،=
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست