responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 210
رجل منهم يقال له ماجدة قال: عارَمْتُ غلاما بمكة فعض أذني فقطع منها، أوعضضت أذنه فقطعت منها، فلما قدم علينا أبو بكر حاجا رفعنا إليه، فقال انطلقوا بهما إلى عمر بن الخطاب، فإن كان الجارح بلغ أن يقتص منه فليقتص، قال فلما انتُهي بنا إلى عمر نظر إلينا، فقال: نعم قد بلغ هذا أن
يقتص منه، ادعو إلي حجامًا، فلما ذكر الحجام قالْ: أما إني قد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" قد أعطيت خالتي غلاماً وأنا أرجو أن يبارك الله لها فيه، وقد نهيتها أن تجعله حجّاماً أو قصّاباً أو صائغاً".
103 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق قال وحدثني العلاء بن عبد الرحمن عن رجل من بني سهم عن ابن ماجدة السهمى أنه قال: حج علينا أبو بكر في خلافته، فذكر الحديث.

= الثقات: على بن ماجدة أبو ماجدة". وترجم له أيضا في التعجيل 381 - 382 وذكر الروايات ثم قال: "فأما من قال ابن ماجدة أو أبو ماجدة أو على بن ماجدة فالجمع بينها واضح، لأن من قال على بن ماجدة ذكر أباه- كذا، ولعله: اسمه- ومن قال ابن ماجدة أبهمه، ومن قال اُبو ماجدة كناه، لأنه ممن وافقت كنيته اسم أبيه، كما جزم به ابن حبان، ومن قال في روايته ماجدة فقد شذَّ، لإطباق أصحاب ابن إسحق على خلاف ما قال". فقد ظهر من كل هذا اضطراب هذا الإسناد وأنه لم يصح كما قال البخاري، وأن أبا حاتم غلط جداً إذ زعم أن رواية "علي بن ماجدة السهمى عن عمر" مرسلة، لأن الحديث هنا وعند أبي داود صريح في أنه كان غلاماً في خلافة أبي بكر، وأن عمر قضى بينه وبين خصمه، ولولا اضطراب الرواية في إسمه وفي انقطاعها بينه وبين العلاء بن عبد الرحمن لصح الحديث. والعلاء بن عبد الرحمن الحرقي: ثقة، وسيأتي 7211 قول عبد الله بن أحمد: "سألت أبي
عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه وسهيل عن أبيه؟ فقال: لم أسمع أحداً ذكر العلاء إلا بخير، وقدم أبا صالح على العلاء"، عارمت: خاصمت وفاتنت، من العُرام، بضم العين، وهو الشدة والقوة والشراسة.
(103) هو مكرر ما قبله. حج علينا: أبي حج فقدم علينا، أو حج قادماً علينا.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست