responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 208
[100] - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهريَّ قال: أخبرنا السائب بن يزيد ابن أخت نمرٍ أن حويطب بن عبد العزى أخبره أن عبد الله ابن السعديّ أخبره: أنه قدم على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالاً فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ قال: فقلت: بلى، فقال عمر: فما تريد إلى ذلك؟ قال: قلت: أفراساً وأعبداً وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقةً على المسلمين، فقال عمر: فلا تفعل، فإني قد كنت أردت الذي أردت، فكان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يعطيني العطاء فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرةً مالاً فقلت: أعطه أفقر إليه منى، قال: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: خذه فتموله وتصدق به، فما جاءك من
هذا المال وأنت غير مشرفٍ، لا سائل فخذه، ومالا فلا تتبعه نفسك.

101 - حدثنا سكن بن نافع الباهلي قال حدثنا صالح عن الزهريّ قال حدثني ربيعة بن درّاج: أن علي بن أبي طالب سبَّح بعد العصر ركعتين

[100] إسناده صحيح، قال الحافظ في التهذيب 3: 66 - 67 في ترجمة حويطب: "روى له الشيخان والنسائي حديثاً واحداً في العمالة، وهو الذي اجتمع في إسناده أربعة من الصحابة".
يريد هذا الحديث. والصحابة الأربعة: هم السائب وحويطب وعبد الله بن السعدي وعمر.
(101) إسناده فقطع، وإن كان ظاهره الاتصال. فإن الزهري ولد بين سنة 50 وسنة 58 وربيع ابن دراج الجمحي قديم، من مسلمة الفتح، عاش إلى عهد عمر، وقيل قتل يوم الجمل، فكلمة "حدثني ربيعة بن دراج" في هذا الإسناد وهم، ولعله من صالح بن أبي الأخضر الراوي عن الزهري. فإن الحديث سيأتي مختصراً 106 من طريق معمر "عن الزهري عن ربيعة" وقد أطال الحافظ الكلام على هذا الحديث في الإصابة 2: 198 ورجح رواية أبي زرعة عن أبي صالح عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب أن ابن شهاب كتب إليه يذكر أن ابن محيريز أخبره عن ربيعة بن دراج " وفي رواية من طريق بشر بن عبد الله بن محيريز عن عم له قال: صليت خلف عمر، إلخ، فهذا العم هو ربيعة بن دراج. قال الحافظ:"فهذا الاختلاف على الزهري من أصحابه، وأرجحها رواية أبي صالَّح عن الليث". وانظر أيضاً =
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست