responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 206
وضوءه للصلاة ثم لينم".

95 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: لما توفي عبيد الله بن أُبي دُعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للصلاة عليه، فقام إليه، فلما وقف عليه يريد الصلاة تحوَّلت حتى قمت في صدره، فقلت: يا رسول الله، أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا؟ يعدّد أيامه، قال: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتبسم، حتى إذا أكثرت عليه قال "أخّرْ عني يا عمر , إني خيرت فاخترت، وقد قيل {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت"، قال: ثم صلى عليه ومشى معه فقام
على قبره حتى فرغ منه، قال: فعجبٌ لي وجراءتي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والله
ورسوله أعلم، قال: فوالله ما كان إلا يسيرًا حتى نزلت هاتان الآيتان: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} فما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل.

96 - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق قال: حدثني عنه نافع مولاه قال: كان عبد الله بن عمر يقول: إذا لم يكن للرجل إلا ثوب

(95) إسناده صحيح، وذكر ابن كثير في التفسير 4: 218 أن الترمذي رواه وصححه، وأن البخاري رواه من حديث عقيل عن الزهري. وقوله "أخر عني" أي تأخر، وقيل معناه: أخر عني رأيك.
(96) إسناده صحيح، وهو موقوف على عمر وعبد الله ابنه، ونافع يشك في رفعه، وسيأتي في مسند ابن عمر 6356. وقول ابن إسحق "حدثني عنه نافع مولاه" يريد "مولى ابن عمر" فأعاد الضميرين على متأخر لفظاً.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست