responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 186
عام الأوّل فقال: سلوا الله العافية، فإنه لم يعط عبد شيئاً أفضل من العافية، وعليكم بالصدق والبرّ، فإنهما في الجنة، وإياكم والكذب والفجور، فإنهما في النار.

47 - حدثنا عبد الرحمن بن مهديّ حدثنا شعبة عن عثمان بن المغيرة قال: سمعت عليّ بن ربيعة من بني أسد يحدث عن أسماء أو ابن أسماء من بني فزارة، قال: قال عليّ: كنت إذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئاً نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه، وحدثني أبو بكر وصدق أبو بكر
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مسلم يذنب ذنبًا ثم يتوضأ فيصلي ركعتين
ثم يستغفر الله تعالى لذلك الذنب إلا غفر له"، وقرأ هاتين الآيتين: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} الآية.

48 - حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شعبة قال: سمعت عثمان من آل أبي عقيل الثقفي إلا أنه قال: قال شعبة: وقرأ إحدى هاتين الآيتين: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً}.

49 - حدثنا بَهْزُ بن أسدٍ حدثنا سليم بن حيَّان قال: سمعت قتادة

(47) إسناده صحيح، علىَّ بن ربيعة من بني أسد: هو الوالبي، والبة: حيَّ من بني أسد، أسماء أو ابن أسماء من بني فزارة: هو أسماء بن الحكم الفزاري، شك في اسمه أحد الرواة، وقد سبق الحديث من طريق مسعر وسفيان برقم 2، وانظر شرحنا على الترمذي في الحديث406
(48) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(49) إسناده ضعيف، لانقطاعه، فإن حميد بن عبد الرحمن التابعي الثقة لم يدرك عمر، قال الواقدي: "لم ير عمر ولم يسمع منه شيئاً، وسنه وموته يدل على ذلك، ولعله قد سمع من عثمان، لأنه كان خاله" وجزم البخاري في التاريخ الكبير1/ 2/ 343بانه سمع من عثمان، سليم: بفتح السين، وحيان: بفتح الحاء بعدها ياء تحتية مشددة، وانظررقم 17.
اسم الکتاب : مسند أحمد - ت شاكر المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست