responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند البزار = البحر الزخار المؤلف : البزار، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 380
§وَمِمَّا رَوَى عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيُّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

257 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ يَحْيَى الرَّقِّيُّ الصَّمُوتُ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْبَزَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ قَالَ: نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» -[381]- قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ -[382]- مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ فِي جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ، وَلَا نَعْلَمُ يُرْوَى هَذَا الْكَلَامُ إِلَّا عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَدْ رَوَى عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ حَدِيثًا آخَرَ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عُمَرَ، فَالثِّقَاتُ مِنْ أَصْحَابِ حَمَّادٍ لَا يَرْفَعُونَهُ، وَقَدْ رَفَعَهُ رَجُلٌ فَلَمْ نَذْكُرْهُ إِذْ كَانَ الثِّقَاتُ لَا يَرْفَعُونَهُ

اسم الکتاب : مسند البزار = البحر الزخار المؤلف : البزار، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست