responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 69
الباب الخامس في سترة المصلي

203- (أخبرنا) : ابن عُيَيْنَة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
-كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يُصَلِّي صَلاةً مِن الليل، وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجَنَازة (الجنازة: بالكسر وتفتح الميتأو بالكسر الميت وبالفتح السرير أو عكسه أو بالكسر السرير مع الميت والذي معنا هو الميت ويؤخذ من الحديث أن صلاة الانسان وأمامه شخص نائم لا بأس بها) .

204- (أخبرنا) : سفيان بن عُيَيْنَة، عن مالك بن مغول، عن عون بن أبي جُحيفةَ، عن أبيه أنه قال:
-رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بالأبطح (بمكة المحصب وهو في الأصل مسيل الماء فيه دقيق الحصى) فخرج بلال بالعَنزَة (العنزة بثلاث فتحات عصا أقصر من الرمح وفيها سنان مثل سنان الرمح والعكاز قريب منها) فركزها (ركزها من باب نصر ركزاً: ثبتها في الارض وتركيز العنزة يقصد منه تنبيه المارة أمام المصلى ألا يمروا بمكان سجوده حتى لا يزاحموه ولا يعطلوه عن اتمام صلاته لان ذلك اعتداء على حرمة الصلاة وايذاء للمصلي وإذا لم يلحظ المار ذلك أو جهله ومر من مكان السجود أثم ولا يؤثر ذلك فى صحة الصلاة ويؤيد ذلك الحديث التالي) ، فصلى إليها، والكلب والمرأة، والحمار يمرون بين يديه.

205- (أخبرنا) : مالك، عن الزهري، عن عبيد الله، ابن عباس، رضي الله عنهما، قال:
-أقْبلْتُ رَاكباً عَلَى أتَانٍ وأنا يومئذِ قَدْ أرْهقْتُ (ارهقت الاحتلام أدركته والاحتلام البلوغ) الإِحْتِلاَمَ ورسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم
يصلي بالناس، فمررت بين يدي -[70]- الصف فنزلت، فأرسلتُ حماري يَرْتعُ، ودَخلْتُ عَلَى الصَّف، فَلم يُنْكر ذلك على أحد.

اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست